كشفت صحيفة الديلى ميل عن آثار كبيرة جنائية
واقتصادية قد تتعرض لها نجمة تلفزيون الواقع كايلى جينر بعد حذفها من قائمة المليارديرات
فى مجلة فوربس .
بحسب ما ذكرته الصحيفة فقد تم حذف النجمة
وسيدة الأعمال البالغة من العمر 22 عاما من القائمة بشكل مفاجىء أمس
الجمعة مع إعلان بأن العائلة قد قدمت ثروة
أصغر أفرادها كايلى بشكل مبالغ فيه وتقديمها بأنها أغنى مما هى عليه وبالغت فى حجم
أرباح شركتها لمستحضرات التجميل وخفضت فوربس صافى ثروة النجمة إلى أقل من 900
مليون دولار وليس أكثر من مليار كما أدعت العائلة الشهيرة .
وبحسب الصحيفة فإن هذا الأمر قد يكون له
تداعيات كبيرة ومؤثرة على نجمة تلفزيون الواقع فقد كشف محامى قضايا الاحتيال
المالى جان هاندزليك أن كايلى قد تخضع لتحقيق جنائى بشأن المبالغات المالية
المزعومة , حيث يعتقد أن هيئة تداول الأوراق المالية SEC
سوف تبدأ على الأقل بتحقيق غير رسمى ثم ترفعه إلى تحقيق رسمى يمنحهم سلطة
الاستدعاء للتحقيق الجنائى بشأن هذه
المبالغ المزعومة فى قيمة شركتها .
وبحسب مصادر لصحيفة ذا صن فإن كايلى جينر
ووالدتها كريس جينر تتخوفان من تأثر علامتها التجارية بهذا الأمر خفض مبيعاتها
ويتخوفان أكثر من أنهما قد يواجهان مشكلة مع الحكومة بسبب تزوير الإقرارات
الضريبية .
وكانت كايلى قد ردت على إدعاءات مجلة فوربس
فى سلسة من التغريدات هاجمت بها المجلة مؤكدة أن كل ماذكرته الجريدة مجرد سلسة من
البيانات غير الدقيقة والإفتراضات غير المثبته .