الأحد 16 يونيو 2024

برلمانية: الأسرة هي القوام الرئيسي في مواجهة تأثيرات السوشيال ميديا على الشباب والمراهقين

30-5-2020 | 18:51

شددت النائبة إيفلين متى عضو مجلس النواب، على ضرورة مجابهة تحديات السوشيال ميديا وحماية الأبناء من التحديات الجثيمة التي يفرضها العالم الافتراضي ويستغلها "قوى الشر" في تدمير المجتمعات بداية من الأسر المصرية.

 

ولفتت النائبة البرلمانية لـ"الهلال اليوم" إلى أن رسالة النيابة العامة المصرية حول حماية الأطفال وحسن رعايتهم وتربيتهم، مهمة وتضع المجتمع أمام تحدياته الحقيقية التي تحتاج إلى معالجة سريعة ومحورية حتى يتم إنقاذ آباء الغد لأن انهيارهم يمثل انهيارًا للمجتمع ويجعله هشا وضعيا وسريع التدمير.

 

وأوضحت النائبة البرلمانية أن الأسر أصبحت أمام تحد خطير وحرب يهيمن عليها العالم الافتراضي، والذي يخترقه أنظمة أجهزة كبرى لتوجيه رسائل مدمرة للشباب في مراحل المراهقة والأطفال، ولا بد من وجود مجابهة لتلك الحرب تشارك فيها كافة مؤسسات الدولة ولكن يجب أن تكون الأسرة هي القوام الرئيسي لأن لولا الأسرة لانهار المجتمع كليا.

 

وكانت النيابة العامة قد وجهت رسالة  إلى أهالى الأطفال الذين أخفقوا فى تربية أبنائهم بسبب التدليل الزائد الذى يوصلهم إلى ارتكاب الجريمة.

 

وقالت النيابة العامة فى رسالتها، إن الإفراط فى تدليل الأطفال والسماح لهم بأشياء لا ينبغى السماح بها وغض الطرف عما يفعلون من أمور يرها البعض بسيطة، وهى فى الأثر عظيم وينتهى بانسياقهم إلى جرائم حقيقية وشخصيات إجرامية غير سوية.

 

وتابع البيان: "فإن إرضاء الأبناء دون انضباط ما هو إلا هروب من مسئولية تعليمهم وتربيتهم وتأديبهم التأديب الصالح للشرب يبنى شخصياتهم النافعة ويقيهم الأضرار والشرور".

 

وناشدت النيابة العامة الأهل حسن القيام بواجبهم تجاهه أبنائهم وإعانة المؤسسات التعليمية والدينية الرسمية فى تربيتهم التربية السليمة فلا اذهبوا بهم إلى عنف لا طائل منه أو تسيب وتدليل لا خير فيه بالخير دوما فى وسط من ذلك والحق دوما بين باطلين