قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إن 80 بالمائة من مثيري
الشغب الذين دمروا مدينة مينيابوليس الليلة الماضية قدموا من ولايات أخرى،
الأمر الذي وصفه بالـ"جريمة الفيدرالية".
وكتب ترامب، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "أن تجاوز
حدود الولاية للتحريض على العنف هو جريمة فيدرالية! فيتعين على المحافظين
الليبراليين ورؤساء البلديات أن يكونوا أكثر صرامة".
كما أضاف أنه في حال استمرت الاضطرابات، التي نجمت عن مقتل مواطن أعزل
من أصول إفريقية على يد ظابط شرطة، فإن الحكومة الفيدرالية ستتدخل "وتفعل
ما يجب القيام به... وهذ يشمل استخدام القوة غير المحدودة لجيشنا والقيام
بالعديد من الاعتقالات. شكرا لكم!".
يشار إلى أن شرارة الغضب بدأت بعدما وثق مقطع فيديو اعتداء ضابط شرطة
أمريكي في مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا، وضع ركبتيه على عنق رجل تواجد
أسفل سيارة، بينما لم تنجح كل محاولات المارة لجعل الضابط يفلت جورج فلويد
الذي توفي بسبب الاعتداء.
وظهر فلويد في مقطع الفيديو الذي التقطته إحدى المارات، الاثنين الماضي،
يكافح للتنفس على الأرض، فيما وضع شرطي أبيض ركبته على رقبته عدة دقائق.
جدير بالذكر أنه لم تفلح كل إجراءات الشرطة لوقف الاحتجاجات، خصوصا
بعدما توزعوا على المباني واستخدموا الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية
وقنابل الصوت لإبقاء الحشود على مسافة، دون جدوى، فقد رشق المحتجون الشرطة
بالحجارة وعبوات المياه ومقذوفات أخرى، وأعاد بعضهم قذف عبوات الغاز
المسيل للدموع على الشرطة.