«برلماني»: التغييرات الإعلامية المنتظرة هامة ومحورية تعزز حالة الاستقرار المؤسسي

شدد النائب تامر عبدالقادر، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، على ضرورة الحفاظ على كيان المؤسسات الإعلامية والصحفية في أداء دورها المحوري في مواجهة التحديات، فضلاً عن تعزيز دورها الريادي والقوي الذي عهدناه في ظل حرب شنعاء تواجهها الدولة المصرية.

وطالب عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب لـ"الهلال اليوم" بضرورة ضخ دماء جديدة في المؤسسات الإعلامية والصحفية مع الإبقاء على الكوادر الناجحة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن رؤية الدولة دعم نجاح واستقرار تلك المؤسسات التي يقع عليها مسئولية كبيرة ومهمة في ظل التحديات التي تواجهها الدولة وتديرها أنظمة خارجية وتدعم من دول كبيرة من أجل إحداث انشقاق شعبي.

ولفت عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إلى أن التغييرات الإعلامية هامة ومحورية تعزز حالة الاستقرار المؤسسي وتنهي حالة القلق والجدل الموجودة، مشددا على ضرورة وضع رؤية إعلامية وصحفية قوية تجابه حروب الجيل الخامس وما استجد منها من حروب هدامة تستهدف تزيييف العقول وتحريف الواقع.

وعقد أسامة هيكل وزير الإعلام لقاءً، مع مجموعة من الإعلاميين والصحفيين بمقر وزارة الإعلام، في إطار الاحتفال بـ"عيدالإعلاميين" وتحدث فى موضوعات مهمة كما أجاب على اسئلة لبعض الصحفيين، منها سؤال أنه كان مفترضا أن تعلن التشكيلات الجديدة للهيئات الإعلامية منذ سبتمبر 2018 فلماذا تأخرت كل هذا الوقت؟ ومتى ستعلن؟ وما هى الضوابط التى ستختارون على أساسها التشكيلات الجديدة؟.

وأجاب وزير الدولة للإعلام قائلا: إنه يعلم أن ذلك يسبب نوعا من القلق فى بعض المؤسسات الصحفية والإعلامية وأن قانون الهيئات صدر فى عام ٢٠١٨، وقد طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي فى المقابلات التى عقدها لهذا الشأن بشروط ومعايير فى الاختيارات وتشكيل الهيئات أولها حسن الاختيار وألا تكون هناك مجاملة فى أى اختيار، وهذا هو المنهج الذى أعمل على أساسه ونتعاون مع أجهزة أخرى للانتهاء من التشكيلات فى أسرع وقت.