أعلن الرئيس المكسيكي أندريه مانويل لوبيز أوبرادور العثور على جثة نائبة بالكونجرس المكسيكي في مقبرة بعد أكثر من شهر اختطاف مسلحين لها.

وعبر أوبرادور عن تعازيه لأسرة النائبة أنيل بوينو (38 عامًا) التي تنتمي لحزبه "مورينا".

واختطف مسلحون بوينو في 29 من أبريل أثناء الترويج للإجراءات الصحية لمنع انتشار فيروس كورونا في ولاية كوليما.

وخلال مؤتمر صحفي صباحي في كامبيتشي على طول ساحل خليج المكسيك قال الرئيس: «إن أحد المشتبه بهم في مقتل بوينو محتجز حاليًا».

وقال مكتب المدعي العام في ولاية كوليما في بيان الأربعاء: «إنه تم العثور على جثة النائب في قبر إلى جانب جثث ثلاثة رجال آخرين».

وعُثِر على الجثث يوم الاثنين ولكن لم يتم التعرف على رفات المشرعة حتى يوم الثلاثاء.

وقال حاكم ولاية كوليما خوسيه إجناسيو بيرالتا: «إنه سيتم العثور على المسؤولين عن الجريمة» .. مضيفًا أن مدير أمن الولاية قدم استقالته.

وجاء هذا الإعلان بعد يوم واحد من تأكيد بيرالتا العثور على سبع جثث داخل سيارة في ميناء مانزانيلو، وهي جثث لـ 7 من عناصر الشرطة بولاية خاليسكو المجاورة.