الخميس 9 مايو 2024

"فرويز": إدمان الألعاب الإلكترونية لا يقل خطورة عن المخدرات وكلاهما يحتاج مصحة نفسية لعلاجه

أخبار5-6-2020 | 18:57

قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الألعاب الإلكترونية عملت خلال السنوات الأخيرة على انتشار حالات التفكك الأسري وانعدام مسئولية الشباب تجاه أسرهم.

 

وأضاف فرويز في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، أن الجلوس كثيرا أمام شاشات الموبايل أو اللاب توب، قد ينتج عنها ظهور مرض الصرع، فهناك بعض الأطفال والشباب يكون لديهم استعداد للصرع والتشنجات العصبية ولكنها غير ظاهرة على شخصيتهم، وبمجرد الجلوس كثيرًا أمام هذه الشاشات الإلكترونية يبدأ ظهور حالات الصرع، والأمراض العصبية والنفسية.

 

وتابع: بعض الأطفال يعانون الآن من السمنة المفرطة بجانب دمار العصب البصري نتيجة تحديق العين كثيرًا في شاشات الموبايل، لذلك نجد مؤخرًا أطفال كثيرون يرتدون النظارات، كما أن الألعاب الإلكترونية تقلل نسبة التحصيل الدراسي للطلاب، والعمل الوظيفي للشباب، ويجعلهم لا يستطعون التفكير في التطوير والإبداع في مجال عملهم أو دراستهم.

 

وأشار الخبير النفسي إلى أن الأسرة هي السبب في إدمان الشباب والأطفال لهذه الألعاب الإلكترونية، فهناك معلومة خاطئة بأن الجلوس أمام الموبايل أفضل من النزول لشارع وإدمان المخدرات.

 

وأكد "فرويز" أن الإلعاب الإلكترونية لا تقل خطورة عن تناول المخدرات، فكلاهما يحتجان إلى مصحة نفسية للعلاج من إدمانهما، موضحا أن من علامات الإدمان والتي تستوجب التدخل النفسي سريعا التوحد وانعدام التواصل مع الآخرين سواء من خلال العالم الافتراضي، وإهمال العمل أو الدراسة، واللجوء أحيانا إلى الطلاق نتيجة عدم المقدرة على المشاركة في الحياه العامة.

 

وأوضح أن أعراض الانسحاب من إدمان الكمبيوتر والألعاب الإلكترونية، تتمثل في الصداع الشديد، والعصبية والنوم كثيرا، مشيرًا إلى أن أول أسبوع في المصحة النفسية يتم استخدام المواد المهدئة لكي تقل حدة التوتر والعصبية والصرع الذي قد يحدث.


    Dr.Radwa
    Egypt Air