وصف رئيس وكالة المخابرات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، قرار جمهورية التشيك بطرد اثنين من دبلوماسيي بلاده في براغ، بالاستفزازي"، مؤكدا أن موسكو سترد على هذه الخطوة.
وقال ناريشكين في تصريح صحفي اليوم السبت: "ستكون هناك تدابير للرد على هذه الخطوة الاستفزازية والجبانة التي اتخذتها سلطات التشيك".
وكان رئيس الوزراء التشيكي، أندريه بيباش، قد أعلن أمس الجمعة قرار طرد دبلوماسيين اثنين من موظفي السفارة الروسية في براغ؛ لجلبهما مادة سامة من روسيا إلى التشيك، قائلا في مؤتمر صحفي: "نحن دولة ذات سيادة، ولا نقبل مثل هذه الأفعال، وقد اتخذنا قرارا باعتبار اثنين من موظفي السفارة الروسية غير مرغوب فيهما على الأراضي التشيكية".
وتناولت وسائل إعلام تشيكية معلومات تشير إلى أن ضابطا من أجهزة الأمن الروسية وصل إلى براغ، حاملا بين أمتعته مادة سامة، وأفادت بأنه تم وضع عدد من كبار المسؤولين في البلاد تحت الحماية المشددة، ومن بينهم عمدة مقاطعة براغ، أندرجي كولار، الذي تقدم في 3 أبريل الماضي بمبادرة لتفكيك النصب التذكاري للمارشال السوفيتي إيفان كونيف.
ووصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في 30 أبريل الماضي التقارير الإعلامية التشيكية حول خطط لتسميم سياسيين تشييك بالأمور غير العقلانية، التي لا يمكن تصورها، كما رفضت السفارة الروسية في جمهورية التشيكية في وقت سابق المعلومات ،التي نشرتها صحيفة "ريسبيكت" الأسبوعية، التي اتهمت فيها الجانب الروسي بشكل صريح بالإعداد لمحاولة اغتيال سياسيين تشييك في براغ.