قال طاهر البهي مدير تحرير مجلة حواء، عن أسرار في حياة كوكب الشرق الراحلة أم كلثوم، مشيرًا إلى انه تم تكليفه بزيارة "طماي الزهايرة" مسقط رأس كوكب الشرق لعمل موضوع صحفي عنها.
وأضاف خلال قناته بيوتيوب، انه استاء عندما ركب الميكروباص من رمسيس في طريقه للمنصورة ووجد السائق يستمع لأغاني هابطة، عكرت الجو عليه.
ولفت الانتباه إلى أنه عندما وصل إلى السنبلاوين بدأ يعيش أجواء أم كلثوم، مضيفًا: "بدأت سيرة المحبوب زي ما بيقولوا".
ولفت إلى أنه اتجه من السنبلاوين إلى طماي الزهايرة وعند وصوله ذهاب لمقابلة أقارب الراحلة أم كلثوم، مشيرًا إلى أنه أهدى بعض أقاربها ويدعى "عدلي" بعض المجلات وأخبره الأخير أن مجلة "الكواكب" مشهورة ويتابعها.
وأوضح أن "عدلي" قال له إنه غاضب من السيدة أم كلثوم، بدعوى أن الراحلة كانت من الممكن أن تغير من وضع القرية وتضعها في مستوى أفضل على الخريطة بحسب قوله.
وأشار طاهر البهي إلى أن كل همه في طريق عودته للقاهرة أن يرد على جميع ما جاء بحق كوكب الشرق.
وطالب من جانبه الجهات المعنية بالاهتمام بقرية أم كلثوم "طماي الزهايرة" وتحويلها لمتحف مفتوح.
ولفت إلى أن محمد الدسوقي، ابن شقيقة أم كلثوم هو مخرج جميع أغنياتها المصورة، موضحًا أن الأخير أخبره أن أم كلثوم كانت تطلب منه أنه لا يقرب الكاميرا منها اثناء التصوير بحيب لا يستحوذ وجهها على الشاشة.
وأشار إلى أن الدسوقي، أخبره أن أم كلثوم كانت تتعف من أن تطلب من المسئولين أن يهتموا بقريتها.
وأوضح أنه عند سؤاله الدسوقي عما ن كان الشاعر أحمد رامي، أحب الراحلة فأجابه الدسوقي: "دي حاجة ترجع له.. أم كلثوم كانت تتعامل مع الجميع بسواسية"، كما كان الأخير يتقاضى أجر أشعاره من كوكب الراحلة وليس كما أشيع.