قال اللواء أحمد
المسماري الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، أنهم لم يسمعوا حتى الآن ردًا مباشرًا
من فايز السراج رئيس حكومة الوفاق غير الشرعية على مبادرة القاهرة، لافتًا إلى أن
تعليق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على المبادرة المصرية يؤكد أن بلاده تحارب
تنظيمًا دوليًا.
وأوضح خلال
مداخلة ببرنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر" أن
المبادرة المصرية احتوت على شيئين مهمين افتقدتها الاتفاقيات السابقة في مقدمتها
اتفاقية "الصخيرات".
وأشار إلى أن
الشيء الأول هو تأكيد المبادرة على زرع الثقة بين أبناء الشعب الليبي، موضحًا أنه
تم التلاعب العاطفي بالليبيين لزعزعة هذه الثقة ويجب أن تعود من جديد.
ولفت "المسماري"
إلى أن الشيء الجديد الثاني يتمثل في ردود الأفعال الدولية المرحبة بشدة
بالمبادرة، حيث أعلنت 3 دول أعضاء في مجلس الأمن الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا
عن ترحيبها بإعلان القاهرة.
ووجه التحية
لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، في هذا الاتجاه، معبرًا عن أمله في أن توفر هذه
المبادرة المباركة السلام في مصر.