أجرت السلطات اليابانية، اليوم الاثنين، تدريبات على الكوارث فى عدة أجزاء من البلاد، في إطار الاستعداد لمواسم الأمطار والأعاصير، حيث تم اختبار إجراءات جديدة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد فى حالة الإجلاء.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن هذه الخطوة جاءت بعد أن دعت الحكومة المركزية إلى اتخاذ تدابير لمكافحة العدوى في الملاجئ.
وقد تؤدي الأمطار الغزيرة خلال موسم الأمطار في شهري يونيو ويوليو إلى حدوث فيضانات بينما تقترب عشرات الأعاصير من اليابان كل عام، خاصة في الخريف، خاصة مع وجود عدد قليل من اليابسة وهطول الأمطار الغزيرة التي يمكن أن تؤدي أيضًا إلى الغمر.
وفي تدريبات اليوم تم فحص درجة حرارة مسؤول (R) يلعب دور الشخص الذي تم إجلاؤه خلال بروفة في جوسو، بمحافظة إيباراكو، حيث تقوم السلطات المحلية باختبار الإجراءات لضمان عمليات آمنة لملاجئ الإجلاء وسط جائحة فيروسات التاجية.
وبينما يستمر تفشي جائحة الفيروس، من المتوقع أن يلجأ الكثير من الناس إلى سياراتهم بدلاً من التعرض لخطر الإصابة في مراكز الإجلاء المكتظة.
واستعرضت مجموعة مدنية كيفية الرد على هؤلاء الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وشاركت فوائد ومخاطر هذا السلوك مع المسؤولين الحكوميين المحليين خلال تمرين الإخلاء في هيداكا في محافظة كوتشي، غرب اليابان.
يذكر أنه خلال الكوارث السابقة، عندما قضى العديد من الأشخاص الليالي أيضًا في سياراتهم، غالبًا ما فشلت إمدادات المساعدات وغيرها من المساعدات في الوصول إليهم. كما واجهوا خطر الإصابة بمتلازمة الدرجة الاقتصادية، حيث تتكون جلطات الدم من البقاء في وضع واحد لفترة طويلة.
وقال ميكيو ياماساكي، 56 سنة، الذي يرأس المجموعة المدنية التي تضم حوالي 20 عاملا متطوعا وعمال شركة بناء: "من خلال جمع أولئك الذين يرغبون في قضاء ليالي داخل المركبات حول مراكز الإخلاء وتقديم الدعم، يمكننا تقليل خطر الإصابة بمتلازمة الدرجة الاقتصادية".
وحضر نحو 30 مسؤولا في إدارة الكوارث من الحكومات المحلية لمشاهدة التدريبات.
وقامت مدينة جوسو، محافظة إيباراكي، شمال شرق طوكيو، بإجراء عملية إنشاء مركز إخلاء في صالة ألعاب رياضية مخصصة أثناء محاولة تجنب الاتصال الوثيق بين الناس.
وشارك مسؤولو إدارة الكوارث والعاملون الصحيون في التحقق من كيفية إعداد لوحات للوقاية من العدوى وكيفية توجيه الأشخاص الذين تم إجلاؤهم حتى لا يشكلوا حشودًا وعدد الأشخاص ومقدار الوقت اللازم للقيام بذلك.
جدير بالذكر ، أنه في شهر أبريل الماضي طلب مكتب مجلس الوزراء الياباني من حكومات المحافظات تنفيذ تدابير لمكافحة العدوى بالفيروس، بما في ذلك حثها على فتح أكبر عدد ممكن من مراكز الإجلاء واستخدام الفنادق لمنع الازدحام أثناء حالات الطوارئ.