اتهم الادعاء
الأمريكى الأمير البريطانى أندرو بعدم التعاون بعد تقديم طلبات متعددة لمقابلته
حول صلته برجل الأعمال الراحل جيفرى إبستين، الذى توفى فى أغسطس الماضى فى سجن
اتحادى بمدينة نيويورك.
وقال المحامى
العام الأمريكى جيفرى بيرمان فى بيان اليوم الاثنين، "سعى الأمير أندرو مرة
أخرى اليوم إلى تصوير نفسه بشكل خاطئ للجمهور على أنه حريص ومستعد للتعاون مع
تحقيق جنائى اتحادى جار فى الاتجار بالجنس والجرائم ذات الصلة التى ارتكبها جيفرى
إبستين ورفاقه، على الرغم من أن الأمير لم يقم بإجراء مقابلة مع السلطات الاتحادية
ورفض مرارا طلبنا لتحديد موعد لمثل هذه المقابلة".
وأضاف "كان
الأمير أندرو أبلغنا قبل نحو أربعة أشهر بشكل لا لبس فيه، من خلال نفس المحامى
الذى أصدر بيانا اليوم، أنه لن يأتى لمثل هذه المقابلة".
وصرح آندرو علنا
بأنه "سيتعاون مع أى وكالة إنفاذ قانون مناسبة".
وقال وزير العدل
الأمريكى وليام بار اليوم الاثنين، إنه لا توجد خطط لتسلم أندرو.
وأكد محامو
أندرو فى بيان فى وقت سابق اليوم، أن الأمير عرض مساعدته لوزارة العدل الأمريكية
ثلاث مرات هذا العام.
وأصدر مكتب
بيرمان بيانه بعد أن نقلت صحيفة صن البريطانية فى تقرير تأكيد أحد مسؤولى إنفاذ
القانون الأمريكيين لرويترز، أن السلطات الأمريكية التى تحقق فى حياة وموت إبستين
أرسلت للحكومة البريطانية طلبا رسميا للتواصل مع الأمير.
ويريد المحققون
الأمريكيون إجراء مقابلة مع أندرو، الابن الثانى للملكة إليزابيث، حول صداقته مع
إبستين الذى كان يواجه محاكمة بتهم الاتجار بقاصرات، ضمن تحقيق مع متواطئين
محتملين فى الجرائم.