تقدم سكان كومباوند دار مصر أكتوبر بشكوى إلى وزير الإسكان د. عاصم الجزار في مسؤولي جهاز حدائق أكتوبر لقيامهم بإزالة الملعب الوحيد في التجمع السكني رغم أنه معتمد من وزير الإسكان في المخطط العام للمشروع الذي قام ملاك الوحدات بالحجز على أساسه
وأعرب سكان دار مصر عن استيائهم من مسارعة مسؤولي الجهاز لهدم الملعب وهو المتنفس الوحيد للأطفال رغم تقاعسهم عن إزالة العديد من المخالفات العشوائية من بعض الملاك مثل إقامة تندات غير معتمدة ومناشر وأطباق دش وستائر في البلكونات.
وفيما يلي نص الشكوى:
" السيد الأستاذ الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان تحية طيبة وبعد
بداية نود نحن سكان كمبوند دار مصر الموقعون بعرض الآتى على سيادتكم :
- لا يوجد بالكمبوند أى منتفس رياضى للأولاد وللسكان وهذا عكس توجهات الدولة بتوفير ملاعب لممارسة الرياضة بالتجمعات السكنية الحديثة
- يزداد عدد سكان الكمبوند بشكل مطرد وبالتالى تتفاقم المشكلة أكثر وأكثر
- ظهرت بالتبعية مشاكل عديدة نتيجة لعدم وجود ملاعب مجهزة وهى تتمثل فى ممارسة الأولاد الرياضة ولعب الكرة بالشوارع مما يعرض حياتهم لخطر جسيم
- تم بمجهودات بعض السكان دعما للدولة عمل عارضتين كرة قدم وتسوية ألارض المخصصة لملعب خلف مسجد الغفور الرحيم طبقا للماستر بلان المعتمد من الوزارة وذلك كمبادرة كحل مؤقت حتى يتم تجهيزها بشكل تام من المسؤول
- وبالفعل تم ممارسة الأولاد الرياضة بالملعب كمنتفس وحيد بالكمبوند وحل العديد والعديد من المشاكل الناتجة عن اللعب بالشوارع
- فوجئنا اليوم 9 يونيو 2020 بتكسير عوارض المرميين ورميهم بأرضية الملعب تاركا منظر يسئ أيما إساءة للجميع وضاربا عرض الحائط بحق الأولاد باللعب بالملعب المعترف به طبقا للماستر بلان المعتمد من الوزارة ومخلفا رسالة للسكان مفادها أنه لا إعتبار مطلقا لأى مبادرة إيجابية هدفها الإرتقاء بالمكان
لذا نعلن نحن الموقعون بالشكوى إستيائنا البالغ ممن قام بهذا التصرف – مع العلم بوجود العديد من المخالفات الصريحة والتى لم يحرك لها أحد ساكنا مثل عمل تندات فوق البلكونات بشكل غير معتمد, وجود أطباق دش ومناشر بواجهات العمارات وغيرها – لنتفاجأ بترك هذه المخالفات والعمل بحماس لهدم المنتفس الوحيد لأبنائنا للعب الرياضة بالكمبوند بالملعب المعترف به رسميا طبقا للماستر بلان
ونرجوا من سيادتكم التدخل الفورى والتفضل بالأمر بما يلزم نحو إعادة ما تم هدمه وكذلك تجهيز الملعب بما يليق طبقا للمواصفات الحديثة.