أبدى وزير الخارجية الكورى الشمالي، رى سون جوون، الجمعة،
إحباطه لغياب أى تقدّم فى المفاوضات مع الولايات المتحدة، بعد مرور عامين على
القمة التاريخية التى عقدها الزعيم كيم جونج أون مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
واعتبر الوزير الكورى الشمالى فى بيان نشرته وكالة
الأنباء المحلية الرسمية أن الآمال بتحسن العلاقات بين البلدين التى كانت مرتفعة
جدا ومحط أنظار العالم بأسره قبل عامين، تحوّلت الآن إلى إحباط يتّسم بتدهور
متسارع.
وقال وزير الخارجية الكورى الشمالى إن العلاقات بين
الطرفين دخلت إلى حالة من اليأس، معتبرا أن الولايات المتحدة تبدى إصرارا شيطانيا
على تعميق التوترات القائمة.
وأشار رى سون جوون إلى أن الاستمرار فى الاتصالات بين
زعيم كوريا الشمالية والرئيس الأميركى لم تؤد إلى تحسن العلاقات بين البلدين.
وشدد على أن سياسات الولايات المتحدة تظهر أنها لا تزال
تمثل خطرا طويل الأمد بالنسبة إلى كوريا الشمالية، مضيفا: سنبنى قوة أكثر ثقة لمواجهة
التهديدات العسكرية الأمريكية.
وبدأت كوريا الشمالية والولايات المتحدة عام 2018 مفاوضات
مباشرة بشأن تسوية التوتر فى شبه الجزيرة الكورية أسفرت عن تغير كبير فى نبرة
تصريحات كل من ترامب وكيم جونغ أون، اللذان أجريا 3 لقاءات ثنائية فى حدث غير
مسبوق فى تاريخ البلدين.
لكن العلاقات بين الطرفين شهدت لاحقا توترات جديدة مع عدم
تسجيل أى تقدم فى العملية التفاوضية التى تم وقفها أواخر 2019.