قال ياسر فراويلة الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، أن هناك حالة هستيرية تجتاح تركيا الآن نظرا لظروف الحروب فى أكثر من اتجاه والتى ورطها فيها رجب طيب أردوغان .
وأضاف«فراويلة» فى تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، إن تركيا تحارب فى سوريا والعراق وأيضا فى الأناضول، بخلاف العداوة التاريخية للأرمن واليونان، وبعد استحداث المعارك فى ليبيا والمتوسط والتى قد تجر أوروبا إلى حرب طويلة واقتصاد قد ينهار فى أى وقت، بخلاف الوضع الداخلي المتأزم ووجود المعارضة التركية ممثلة فى أحزاب علمانية أو مساندة العسكريين القدماء فى تركيا واتباع عبدالله جولن إضافة إلى العداء الخفي مع إيران، كل ذلك سوف يؤدى حتما إلى انفجار الوضع داخل تركيا .
وأشار «فراويلة» إلى أن سياسات ردوغان الخاطئة سوف تنعكس على الداخل التركى، الذى يواجه أزمات متعددة ومشاكل اقتصادية وعداوات دولية بخلاف وجود إرهابيين على الأراضي التركية يرعاهم أردوغان سواء لحمايته عند الحاجة أو لتهديد أعدائه في أحيان أخرى.
وتابع «فراويلة»، إن أردوغان يعتبر نفسه باعث القومية الطورانية وإنه أبو الأتراك الإسلامى، فى الوقت الذى يتحالف فيه مع المافيا وتجار البشر الذين يستغلون اللاجئين ، منوها إلى أن أردوغان سمسار متعدد المواهب والوظائف لكن مؤكد هذا العقد الذى كونه أردوغان سوف ينفرط ويدفع ثمن أخطائه، وقد اقترب الحساب وفقا للمعطيات التى تحدث الآن فى تركيا وحالة النفور من سياسات أردوغان، ما يشير لوجود ثورة كامنة تنتظر الوقت المناسب للانطلاق.