مع إغلاق الصالات الرياضية بسبب جائحة
الفيروس التاجى فإن ممارسة الرياضة فى المنزل هى أفضل طريقة للحفاظ على اللياقة
ولكن ومع حلول فصل الصيف تعد ممارسة التمارين فى غرفة المعيشة ليست حلا مثاليا
بسبب الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة لذلك تعد ممارسة رياضة الركض خلال ساعات
النهار المبكرة وبعيدا عن أوقات الذروة هى حل أفضل لممارسة الرياضة والحصول على
هواء نقى متجدد , ولكن قد يجد البعض صعوبة فى الإلتزام بهذا التمرين وخاصة
للمبتدئين وفى هذا الصدد نقدم بعض النصائح للمساعدة فى هذا الأمر:
1-
ضعى هدفا ترغبين فى الوصول إليه جراء ممارستك لرياضة
الركض مثل رفع درجة لياقتك وعدم الشعور بضيق التنفس عند الجرى لمسافات قليلة .
2-
لايحتاج الأمر لمعدات باهظة الثمن عند ممارسة رياضة
الركض ولكن اختيار الزى المناسب أمر بالغ الأهمية فالشعور براحة الجسم أمرا هاما وخاصة للفخذين والثدى والقدمين وخاصة خلال الأيام الحارة فيفضل
اختيار توب رياضى مريح وضيق فى الآن ذاته , وفى حالة المعاناة من مشكلة تهيج الجلد
تحت الإبط نتيجة حركة الذراعين خلال الركض يفضل ارتداء تيشرت طويل الأكمام كما
يمكن أن يكون شورت ركوب الدراجات مناسبا للركض لتقليل التشنج العضلى فى الفخذ كما
أن اختيار أحذية الركض يريح القدم ويقلل من ظهور البثور فى القدم بسبب الاحتكاك
المستمر .
3-
ليس من الضرورى البدأ بالركض مرة واحدة وإنما يمكن
البداية بالمشى فى الصباح وذلك لتعويد الجسم على تنظيم التنفس أو تنظيم
الميتوكوندريا mitochondria ، كما أن تحديد 4 مرات فى الأسبوع سوف يساعد على التعود على الرياضة خلال هذه
الأوقات بحيث يتم الالتزام بالانتظام لمدة أسبوعين ثم يتم تسريع المشى شيئا فشيئا .
4-
بمجرد الاعتياد على المشى يكون الوقت قد حان للركض، وفى
البداية يتم عمل بعض حركات التمديد ثم البدء فى الركض بوتيرة منتظمة وغير سريعة من
10 ثوان إلى 30 ثانية ويتم زيادة مدة الجرى إلى 5 دقائق من الجرى ودقيقة واحد من
المشى ثم رفع المدة بعد بضعة أسابيع حتى الوصول إلى 45 دقيقة متواصلة .
5-
يجب تجنب تناول الطعام قبل الركض بساعتين وفى حالة
الشعور الشديد بالجوع يمكن تناول قطعة صغيرة من التوست المحمص.
6-
أحيانا ما تميل الصديقات إلى التريض بصحبة بعضهن ولكن
لا يعد هذا خيارا صحيا خلال أزمة الفيروس التاجى
7-
ليس من الضرورى الالتزام بشكل يومى بالركض وإنما يمكن
أخذ يوم أو أكثر للراحة ويمكن ممارسة اليوجا خلال هذه الأيام .