أكد الدكتور عماد جاد عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن أردوغان يسعى إلى استعادة مشروع الخلافة العثمانية، أو استعادة "إرث الأجداد" في ليبيا على حد تعبيره، لافتًا إلى أنه يتصرف بوصفه عضوًا في جماعة الإخوان الإرهابية، وليس بوصفه رئيسًا يسعى لتحقيق مصالح الشعب التركي.

وأضاف خبير العلاقات الدولية- في تصريح خاص لـ"الهلال اليوم"، أن ما يقوم به أردوغان من انتشار خارجي كبير في سوريا والعراق، وليبيا، والصومال، أدى إلى مزيد من الأعباء المعيشية على الشعب التركي، وانهيار داخلي انعكس بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية أدى إلى انهيارها، وانهيار العملة التركية.

وتابع خبير العلاقات الدولية، أن هناك انشقاقات داخلية ضد أردوغان من أقرب الناس إليه، وتم تشكيل أحزاب جديدة معارضة من القوى السياسية المختلفة.

وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن هناك تغيرًا في موقف المجتمع الدولي تجاه أردوغان بعد زيادة مخاطره في ليبيا، بعد إعلانه الرغبة في السيطرة على البترول والغاز، وتخوفه من إرسال موجة جديدة من اللاجئين تهدد أوروبا، كذلك تم تكليف الناتو بتفتيش السفن التركية المتجهة إلى ليبيا، لمنع وصول السلاح والعتاد إلى المليشيات، كما كان ترسيم الحدود بين اليونان وإيطاليا ضربة جديدة له.