أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها تتوقع أن يتم في الفترة المقبلة التوصل إلى نتيجة منطقية لعملية مشتركة بين الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر السوري لنقل الأدوية إلى منطقة إدلب.
وذكر بيان للخارجية الروسية اليوم الاثنين، حسبما أوردت وكالة أنباء " نوفوستي، أنه تم في 10 و11 و12 يونيو الجاري، في إطار عملية مشتركة بين برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، تسليم شحنة من الأدوية بحجم 85 طناً من أربيل إلى دمشق.
وأوضح البيان أن الحديث يدور حول شحنة طبية "عالقة" في العراق، يُزعم أنها بسبب إغلاق المعبر الحدودي "اليعربية" على الحدود السورية العراقية في بداية العام، والذي يستخدم لإمدادات الأمم المتحدة "العابرة للحدود" إلى سوريا.
وأضاف البيان أن الأمم المتحدة عرضت في البداية خيارات مختلفة لنقل البضائع عبر نقطة التفتيش في البوكمال أوعن طريق الجو من أربيل إلى القامشلي ، مشيرا إلى أن وباء "كوفيد-19" أثر بعد ذلك في عملية الاتفاق.
وتابع البيان " لقد وافقت السلطات السورية على القيام بعشر بعثات إنسانية إلى منطقة ما وراء الفرات، بما في ذلك قافلتان طبيتان لمنظمة الصحة العالمية في مايو الماضي فقط، وتمكنت الحكومة السورية من الانتهاء ،بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي، من عملية لتسليم شحنات أربيل بمساعدة طائرات روسية".