حذرت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، النظام التركي الإرهابي ممثلا في سطان الدم والإرهاب رجب طيب أردوغان من إهانة المليشيات الإرهابية والمرتزقة التابعين لتركيا للمصريين داخل ليبيا، مؤكدة أن أي مساس أو إهانة للمصريين بالخارج لن يمر مرور الكرام وسوف يحاسب من يفعل ذلك ضد المصريين فى ليبيا حسابا عسيرا.
وقال النائب علاء عابد رئيس اللجنة - في تصريحات للمحررين البرلمانيين، على هامش انعقاد جلسات البرلمان اليوم /الاثنين/ - إنه يجب على النظام التركي الإرهابي أن يعلم أن المصريين داخل ليبيا خط أحمر، وأن أساليب ميلشيات الأتراك وممارساتها العنصرية ضد بعض المصريين العاملين بليبيا أمر مرفوض جملة وتفصيلا.
وأكد أن الدولة التركية تتخذ النهج الإرهابي مع المواطنين المصريين الخارجين في سبيل الرزق، وأن العالم كله لن ينسى لتركيا أبداً الممارسات الإرهابية العنصرية منذ قتل وإبادة الأرمن ومحاولة احتلال ليبيا وسرقة ثرواتها واحتلالها.
وأضاف عابد أن مصر لن تنسى ما فعلته الميليشيات التركية في أبناء الجالية المصرية، وليعلم القاصي والداني أن كرامة المواطن المصري بالخارج خط أحمر، وفوق أي اعتبار وهذا ماسعي إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ اللحظة الاولي لتوليه مسئولية الحكم فى مصر منذ أكثر من 6 سنوات.
وقال النائب علاء عابد إن رجب طيب اردوغان وجميع الموالين له من الارهابيين والمليشيات المسلحة والدواعش والمرتزقة داخل الأراضي الليبية أصيبوا بالهوس والجنون بعد إعلان القاهرة الذى صدر من مصر بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبيى والمستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب خاصة بعد التأييد العالمي واسع النطاق من مختلف دول العالم ومنظماته لاعلان القاهرة، مؤكدا أن أى إهانة أو مساس بالمصريين داخل ليبيا هو مساس بمصر كلها وعلى أردوغان أن يتذكر ويعى جيدا ماذا فعل صقور وبواسل القوات المسلحة المصرية مع الدواعش داخل ليبيا بعد أفعالهم الإرهابية مع المصريين هناك وكيف استعاد هؤلاء الصقور والبواسل الإرهابي المجرم هشام عشماوى من ليبيا حتى تم القصاص منه داخل مصر.