شكوى جديدة أرسلها اليوم

النادي الأهلى إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضد تجاوزات رئيس نادي الزمالك وإصراره على الخروج عن كل قواعد الأخلاق، وقيامه بتوجيه اتهامات باطلة للأهلى ومسئوليه.

وجاءت شكوى النادي قبل مرور أقل من 24 ساعة فقط على البيان الرسمي الذي أعلنه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والذي أكد فيه تعهد ممثلي الناديين «الأهلى والزمالك»، بعدم التطرق إلى الآخر في المنابر الإعلامية أو التدخل في شئونه، وفي الوقت الذي التزم فيه النادي الأهلي بما جاء في بيان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضرب رئيس الزمالك بالبيان وبما فيه عرض الحائط، ولم يعبأ بأن البيان تضمن إلغاء تراخيص أي منبر إعلامي يخرج عن النص، ونص البيان: «إذ يؤكد المجلس حرصه على تأدية دوره وتمسكه بالقيم والأخلاق والمعايير المهنية والأكواد الإعلامية، فإن المجلس قد قرر إلزام كلا الناديين بإزالة المحتوى المخالف، وقرر استمرار لجان الرصد في متابعة ما يصدر عن صحف وقنوات ومواقع الناديين، وفي حالة المخالفة مرة أخرى فإن إلغاء تراخيص الوسائل المخالفة سيكون هو السبيل لمواجهة محاولة إثارة الفتنة وعدم الالتزام بالقيم والأخلاقيات والمهنية،ورغم ذلك اتخذ رئيس الزمالك، موقفًا يترجم استهانته علانيةً بإحدى مؤسسات الدولة، وخرج على شاشة قناة ناديه يكيل الاتهامات ويروج الأكاذيب، مشككًا في جهات رقابية في الدولة لها احترامها وتقديرها، وظل يردد مقولات كاذبة بشأن ملف التبرعات الذي حسمته كل الجهات المنوطة بذلك، وأكدت سلامة ونزاهة عمل مجلس إدارة الأهلى.

وتساءل النادي الأهلى في شكواه  ما علاقة نادي الزمالك بتبرعات خاصة بالنادى الأهلي؟ اللهم إلا قيام رئيس الزمالك باستغلال قناة ناديه والترويج لعمله كمحامٍ قدم ما يزيد على 60 بلاغًا في هذا الشأن، تم حفظها جميعًا لسلامة وشفافية موقف النادي الأهلى ومجلسه، الأمر الذي يجعل الرأى العام فى حيرة من تداخل المصالح وقيام محامٍ باستغلال قناة نادٍ رياضي كبير وبرامجها لساعات طويلة في الترويج لبلاغات قدمها كمحامٍ بصفته الأصلية وتربحه منها كعمل خاص، وهو استغلال مُخل وتوظيف غريب لمقدرات الشأن العام في النفع الخاص.

وجاء في شكوى النادى الأهلى أنه فاض بمسئوليه الكيل، بعد الشكاوى المتعددة التي تقدم بها للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام دون أن يكون هناك قرار رادع لهذا الشخص المتجاوز. 

وطالب النادي الأهلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بتنفيذ قراره المشار إليه في بيانه ، الذي تم نشره على موقعه الرسمى ب�