أكدت وزارة الأوقاف أن الحياد في قضايا الوطن في اللحظات الفارقة من تاريخه خيانة عظمى، وأن المصريين يعيشون لحظات فارقة في تاريخ الوطن ومواجهة قوى الشر والضلال، ومن ثم فإن الخيار الثابت هو الانحياز التام إلى الوطن وقضاياه ومصالحه العليا وكل ما يدعم أمنه وسلامه واستقراره، والتصدي بشجاعة وحسم لكل من تسول له نفسه النيل من أمنه وأمانه وسلامه الاجتماعي، وأن يقفوا بقوة وشجاعة إلى جانب قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية في مواجهة الإرهاب والعمل على اجتثاثه من جذوره .
وقالت وزارة الأوقاف - في بيان اليوم الخميس - "إنه ومن منطلق مسئوليتنا الوطنية نؤكد أن الفكر المتطرف خطر على الدين والوطن والمجتمع، وأن من يتولى مسئولية الخطاب الديني لابد أن يكون على قدر المسئولية الدينية والوطنية بفكر وسطي معتدل ومستنير، وغير منتم لأي جماعة متطرفة أو متبن لأفكارها أو مؤيد أو داعم لها ".
وأضافت الوزارة، "وبما أننا نبهنا مرات عديدة أن صفحة الإمام الإلكترونية على مواقع التواصل كمنبره سواء بسواء، فإن الوزارة تؤكد أنها ستنهي على الفور خدمة كل من يثبت تبنيه أو نشره ما يدعم الجماعات الإرهابية أو يروج لأفكارها، ولن تقبل الأعذار الواهية في ذلك ما لم يكن قد تم الإبلاغ رسميا عن سرقة الصفحة أو اختراقها بمحضر رسمي قبل اكتشاف ما بها من دعم لجماعات التطرّف والإرهاب".
وجددت الوزارة تحذيرها للعاملين بها، من أنها ستأخذ الأمور بمنتهى الجدية والحسم، وأكدت مجددا أن الحياد في قضايا الوطن في اللحظات الفارقة من تاريخه خيانة عظمى، فالإنسان الوطني الحر الشريف ليس له سوى خيار واحد وهو الانحياز إلى جانب وطنه، ولو كلفه ذلك نفسه وروحه ودمه، مشددة على أنها لا تخشى ولن تخشى في الحق لومة لائم بإذن الله تعالى، والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل".