قال محمود فيصل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب
والسياسيين، إن مصر دعمت جهود السلام في ليبيا، وجاء ذلك واضحًا في إعلان القاهرة
لحل الأزمة الليبية بشكل سلمي، ولكن أردوغان وحكومة الوفاق المنتهية الصلاحية
رفضوا الحل السلمي واستمروا في التقدم نحو مدينة سرت.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة
مصطفى، في برنامج «صالة التحرير»، على قناة «صدى البلد»، أن القيادة المصرية تدرك
خطورة العمق الاستراتيجي لمصر في ليبيا وتهديد الأمن القومي إذا استمرت الميليشيات
المسلحة في التقدم، لذلك حذر الرئيس السيسي في خطابة بالأمس من الاقتراب من مدينة
سرت وتهديد الأمن القومي المصري.
وأوضح «فيصل»، أن الخارجية الأمريكية
والاتحاد الأوروبي ثمنوا دور مصر بعد خطاب الرئيس السيسي بشأن الملف الليبي،
مؤكدًا أن مصر تسعى إلى استقرار ليبيا ومنع التدخلات الخارجية.
وأشار إلى أن مصر ليست ضد التنمية في إثيوبيا،
ولكن التنمية لا يمكن أن تكون على حساب الأمن المائي الخاص بدول المصب، مؤكدًا أن
الخلاف الآن على طريقه ملء سد النهضة، ومصر دخلت في مفوضات طويلة المجتمع الدولي
يراقب هذا جديدًا.