أكد محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، أن مياه النيل
بالنسبة لمصر قضية وجود وأمن قومي لا يمكن المساس بهما، لافتًا إلى أن مصر ليست ضد
التنمية في أثيوبيا ولكن ليس على حساب الأمن القومي المائي، خاصة وأن
مصر تحت الخط الفقر المائي وليس لدينا موارد مائية غير نهر النيل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع خالد أبو بكر، ببرنامج
"كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، إن ذهاب
مصر إلى مجلس الأمن خطوة حكيمة، مؤكدًا أنه يضم «15 دولة منهم 5 دول
كاملة العضوية وهي أكبر دول العالم، وقرار مجلس الأمن سيكون ملزما».
وأوضح أن مصر تطالب باستمرار المفاوضات وعدم الإضرار
بحقوق دولتي المصب، مؤكدًا أن مصر يدها ليست مغلولة ولديها العديد من الأوراق.