قال عمرو درويش،
عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن ثورة 30 يونيو كانت لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث،
لأنه لولا الشعب المصري الذي اكتشف حقيقة الجماعات المتطرفة، وتكاتف الشعب والقوات
المسلحة كانت مصر ستعاني من الانهيار والعنف كما حدث في العديد من دول المنطقة.
وأوضح درويش في
تصريح لـ"الهلال اليوم"، أنه بفضل قوة ترابط الشعب والقوات المسلحة نجح المصريون
في الحفاظ على البلاد، فلا يوجد دولة دخلتها الجماعات المتطرفة منذ 2011 إلا وأحدثت
بها خللا وهدمت حضاراتها وطمست تاريخها، مضيفا إن حجم العنف والعمليات الإرهابية بعد
عزل الجماعة الإرهابية أكد ما كان يحاك للبلاد، وأنهم كانوا سيختطفون البلاد إلى طريق
آخر.
وأكد أن الشعب
المصري كشف نوايا الجماعة الإرهابية ووجهها الحقيقي، والتي بعد عزلها انتهجت العنف
والتحريض والإرهاب والشائعات وإثارة البلبلة ضد الدولة المصرية، موضحا أن ثورة 30 يونيو
كشفت كل أساليبهم في التجاوز والتحريض والهجوم على القيادة المصرية والشماتة في الوطن.
وشدد درويش، على
أهمية استمرار توعية الأجيال الجديدة بطبيعة ما كان يحاك ضد الوطن لأن المعركة طويلة
ولم تنته، لأنهم لا يزالون يستهدفون زرع اليأس والإحباط والتشكيك والتخوين بين الشعب
وقيادته السياسية.