أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ كرمة صبري، أن دائرة الأوقاف الإسلامية بدأت تفقد سيطرتها بشكل تدريجي على إدارة المسجد، وخاصة في المنطقة الشرقية التي يقع فيها باب الرحمة.
وحذر صبري في تصريح صحفي اليوم الاثنين "من خطورة الوضع في الأقصى"، محملا الدول العربية المسؤولية لأنها تخلت عن القدس والأقصى، وشجعت إسرائيل من خلال التطبيع معها على مواصلة جرائمها.
وقال: "إسرائيل كانت تخطط لتحويل باب الرحمة إلى كنيس يهودي، لكن إعادة فتحه قطعت الطريق على ذلك، وهو ما دفع بحكومة تل أبيب إلى إبعاده شخصيا عن الأقصى، مع عشرات المرابطين الذي أصروا على إبقاء مصلى باب الرحمة مفتوحا للمسلمين".
وشدد على أنه "من واجب دائرة الأوقاف (تابعة للأوقاف الأردنية)، أن تمارس حقها، وتمنع القوات الإسرائيلية من تجاوز حدودها"، مؤكدا أن إجراءات حكومة تل أبيب عدوان سافر على الأقصى، وهي دليل على الأطماع المبيتة لديها ضد المسجد.
ونبه صبري إلى أن "إسرائيل ترى أن الظروف مواتية لها من أجل تنفيذ مخططاتها التي تستهدف الأقصى، في ظل انشغال العالم العربي والإسلامي في الصراعات الدموية والخلافات، إضافة إلى التطبيع".