أيام قليلة.. وتحل على المصريين ذكري أيام ثورة 30 يونيو التى وصفت بأنها من أعظم ثورات التاريخ البشري التى غيرت مجرى الحياة فى مصر، بإزاحة حكم جماعة الإخوان عن مصر.

وأكد برلمانيون وسياسيون أن الشعب المصري أذهل العالم بخروجه فى 30 يونيو، رافضا محاولات الجماعة السيطرة على مقاليد الحكم فى مصر، وتنفيذ مخططاتهم ببث الفرقة والاختلاف بين ابناء الوطن الواحد، وتحويل مصر إلي ولاية من ولاياتهم المنشودة.

كما أكدوا أن الحراك الشعبي ضد جماعة الإخوان في 30 يونيو كان بمثابة إعلان رسمي من الشعب بانتهاء حقبة تولى الإخوان لحكم مصر.

انتفاضة المصريين

قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الحراك الشعبي ضد جماعة الإخوان في 30 يونيو كان إيذانا ببدء كتابة شهادة وفاة المخطط الغربي المتحالف مع الإخوان لتفتيت المنطقة، وإشعال الفرقة والفتنة بين المصريين لتحقيق مخططات وأجندات غربية معروفة.

وأضاف الشهابي، فى تصريح لـ«الهلال اليوم»، إن الشعب المصري بكل قواه انتفض لوقف سيطرة جماعة الإخوان على الاتحادية والسلطة التشريعية والتنفيذية، مشيرا إلى أن هذه الملحمة الكبرى جاءت في وقت استسلم فيه العالم بأن جماعة الإخوان المتحالفة مع قوى الشيطان ستظل تحكم مصر لمدة 100 سنة على الأقل.

وأردف الشهابي أن الشعب المصري كان له رأي آخر في حكم الإخوان لمصر، موضحا أن المصريين كما منحوا للجماعة قبلة الحياة في حكم مصر، فقد جردوها منها بنزول 33 مليون مصري إلى الشوارع والميادين رفضا لحكم الجماعة في 30 يونيو 2013.

وأكد رئيس حزب الجيل أن الثورة التي قام بها الشعب المصري ما كانت لتنجح لولا وجود رجل مثل الفريق أول عبدالفتاح السيسي في منصب القائد العام للقوات المسلحة، والذى آمن بحق شعبه في الحرية والتغيير، وانحاز لمطالب شعبه حاملا "كفنه على يده" لوقف حكم الجماعة المرفوضة من الشعب، مؤكدا على أن مصر لن تكون ولاية من ولايات هذا التنظيم الدولي.

كما قدم التحية للقوات المسلحة المصرية التي تقدم كل غال للذود عن تراب الوطن، وحماية أمن وثروات الشعب المصري.

ثورة يقودها شعب

وقال العميد حمادة القسط، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن الحراك الشعبي ضد جماعة الإخوان في 30 يونيو كان بمثابة إعلان رسمي من الشعب بانتهاء حقبة تولى الإخوان لحكم مصر.

وأضاف القسط في تصريح لـ«الهلال اليوم»، إن التاريخ سوف يسجل أن 30 يونيو أعظم ثورة بشرية حدثت يقودها 33 مليون مواطن مصري، مؤكدا أن الثورة غيرت مسار مصر وأعادتها إلى أحضان المصريين بعدما ظن الكثيرون أنها ضاعت.

وأردف أن جماعة الإخوان أخذت الوطن إلي منحدر انهارت بسببه كل مقومات الدولة، عدا مؤسسة أو مؤسستين، مؤكدا أن مخططهم الحقيقي كان طمس الهوية المصرية.

وأشار القسط إلى أن تولى الإخوان حكم مصر لمدة عام أظهر الوجه القبيح للجماعة التي ظلت تخدع الكثيرين لعقود طويلة، لافتا إلى أن هناك علامات استفهام كثيرة على هجوم الجماعة المتواصل، واستمرار بث سمومها ضد الوطن، رغم ما تشهده مصر في الوقت الحالي من استقرار وتقدم في شتى المجالات.

وأكد القسط أن الإخوان يستترون بالدين الذى لم يبح سفك دماء الأبرياء أو الاستيلاء على خيرات وثروات البلاد دون وجه حق ، واصفا إياهم بالخونة والمخربين الذي كشف الشعب المصري خبث نواياهم بعدما أظهروا وجههم القبيح.

وأشاد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، باصطفاف الشعب المصري بجيناته الوراثية الضاربة في عمق التاريخ والتي تصل إلي سبعة آلاف سنة، رفضا لحكم الجماعة، مؤكدا أن الأمواج الهادرة من المصريين التي خرجت في 30 يونيو نجحت في وقف المخطط الإخواني بالاستمرار في حكم مصر، كما نجحت في فتح صفحة جديدة من تاريخ مصر الذى يشهد بناء حياة جديدة في مصر الحديثة.