تقدمت النائبة نادية هنري، عضو مجلس النواب، باستجواب لوزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، بشأن الإخفاق الأمني لوزارة الداخلية فى عهده وآخرها تلك التفجيرات الإرهابية التي روعت المصريين بكنيستي مارجرجس بمدينة طنطا، والمرقسية بالإسكندرية.
ورصدت فى استجوابها عددًا من الوقائع التي حدثت فى عهد وزير الداخلية الحالي مجدى عبد الغفار، والتي تستدعى مراجعة الاستراتيجية الأمنية للوزارة في مواجهة الإرهاب والإرهابيين وأيضا تطوير وتنمية جهاز الاستشعار عن بعد والأجهزة المعلوماتية .
وقالت البرلمانية: "أحمل اللواء مجدى عبد الغفار وزير للداخلية وحده مسئولية الحادث، ولا أحمل أبناؤنا من ضباط الشرفاء الذين يعملون فى ظروف صعبة، ويقفون وحدهم فى الشوارع والميادين لحماية المنشآت العامة والخاصة دون خطط أمنية ودون معلومات كافية أو خطط استباقية قادرة على درء الأعمال الإرهابية ووأدها قبل حدوثها في الشارع لحماية المواطنين، والمنشآت العامة".
وطالبة بمساءلة الوزير والطالبة بتغيير المنظومة والاستراتيجيات الأمنية، والسياسية وأن نتسلح باليقظة والقدرة على اختراق تلك التنظيمات الإرهابية التي وصل فجرها، وتحديها لمنظومة الأمن فى مصر أن يعلن تنظيم "داعش" استهداف الكنائس فى مصر وينجحون فى استهدافها، وهذا ما يعنى أننا نعانى من غياب معلومات عن هذه التنظيمات الإرهابية مما جعلهم ينجحون فى عملياتهم الإرهابية يذهب ضحيتها المئات من المصريين من رجال الشرطة والجيش والمدنيين.