قال اللواء أركان حرب دكتور محمد الشهاوى، مستشار كلية القادة والأركان، إن الجيش استطاع حماية ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أنه أجهض مخطط تفتيت الدول وتدمير الجيوش وعدلت مسار الوطن إلى الطبيعي بدلا من الانزلاق إلى مصير مجهول.

وأضاف الشهاوي في تصريحات خاصة لـ" الهلال اليوم" أن الجيش استطاع حماية الثورة والشعب بالقضاء على الكتلة الصلبة للإرهابيين وتدمير أسلحة حديثة تمتلكها دول مما يبين أن وراء هذه الجماعات دول وأجهزة استخبارات اجنبية.

وتابع أن الجيش جزء من الشعب، ودائمًا ما ينحاز إلى وطنه وشعبه وليس إلى أى حاكم، وهو ما شهدته مصر فى ثوراتها السابقة على ثورة 30 يونيو 2013، مشيرا إلى أن الجيش  استطاع الجيش انقاذ البلاد من الانزلاق فى الفوضى والعنف، وانقاذ هويتها الوطنية، بالإضافة إلى الدخول مباشرة فى تنفيذ خطط تنموية ناجحة من بناء مدن جديدة ومد طرق وإنشاء كبارى وجسور، وخلق فرص عمل للشباب، حتى انخفض معدل البطالة من 13,9% إلى 8,9%، وتحقيق معدل نمو يصل إلى نحو 6 %.

وأوضح الشهاوي أن الجيش لم يقف عند دعم الثورة والاطاحة بالإخوان الإرهابية، بل امتد إلى ما بعد الثورة، وهو التصدي للإرهاب وموجات العنف التى نفذتها وأدارتها الجماعة الإرهابية ضد مصر، انتقامًا من الشعب والجيش، مؤكدا أن الجيش قدم شهداء كثيرين من أبنائه فى شتى الأنحاء سواء فى سيناء أو القاهرة أو الواحات البحرية، ومازال يقوم بدوره فى دحر الإرهاب وتنظيف البلاد منه، حتى يتم القضاء على آخر إرهابي، وهو فى الوقت نفسه لا يحارب الإرهاب بالقوة المسلحة فقط، بل يحارب الأفكار المتطرفة أيضًا، التى هى أساس العنف والإرهاب.

وأكد أن الشهاوي أن الجيش يعمل حتي الان علي التنمية ودورة المجتمعي من خلال مكافحة فيروس كورونا عبر جهاز الحرب الكيمائية بالتعقيم والتطهير وتزويد المواطنين بالكمامات مجانا، مشيرا إلى أنها هذه القوات المسلحة المصرية في حماية الحدود وحماية الحياة في الوقت نفسة.