قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الرئيس السيسى تحلى بالحكمة المبنية على العلم في مواجهة المخاطر والتحديات الداخلية والخارجية.
وقال وزير الأوقاف فى مقال له عنوان "حكمة القائد" "الكمال لله وحده، والعصمة لأنبيائه ورسله ، والعلم المطلق ليس إلا للحق سبحانه وتعالى، غير أن الله (عز وجل) يؤتي من الحكمة ما يشاء لمن يشاء وقت ما يشاء، وذلك فضل الله (عز وجل) الذي لا دخل لبشر فيه، ولا حرج في فضل الله على عباده".
وأضاف وزير الأوقاف "والحكمة هي معرفة حقائق الأمور والأشياء على ما هي عليه قدر المستطاع، والحكمة ليست "فهلوة"، إنما هي خبرة وحنكة وتجربة وعلم ومدارسة ودربة وطول مراس، وإن شئت فقل: جماع خبرات المرء ومعارفه وتجاربه العامة والخاصة وحصيلة معلوماته الدقيقة التي تمكنه من رؤية الأشياء على حقيقتها وطبيعتها قدر المستطاع البشري، فتكون قرارات الحكيم وتصرفاته مبنية على العلم والدراسة والخبرة والتجربة ومعرفة الخصم وقدراته، والقدرة على تمييز الصديق من العدو، واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب ، فيكون الصمت في موضعه لديه أبلغ من الكلام ، فإن احتاج الموقف إلى البيان لم يتأخر البيان عن وقت الحاجة ، وقد يكون البيان بالقول أو بالفعل أو بهما معا".
وأكد وزير الأوقاف "هذه الحكمة المبنية على العلم هي التي تحلى ويتحلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة المخاطر والتحديات الداخلية والخارجية".
وتابع "وهذا هو ما ترجمه سيادته واقعا ملموسا عندما قال: إن الصبر ليس ضعفا ولا ترددا، نعم هو حكمة ورباطة جأش في وقته، ولذا يقولون: فلان حكيم، أما حين يقتضي الأمر البيان، فليس بالقول وحده، إنما هو المقال المصحوب بالبيان العملي والكلام الدقيق المحدد، الذي صدقه الخارج والداخل على حد سواء، وأخذه الجميع مأخذ الجد، لوضوح نبرة الصدق فيه، ذلكم هو الحديث الشجاع الذي أسعد المصريين جميعا كما أسعد كل شرفاء الأمة العربية الذين تَتابع تأييدهم لسيادته وللحق المصري، وما كان الموقف المصري ليحظى بهذا التأييد العربي والدولي الواسع لولا عدالة الموقف المصري وحكمة سيادة الرئيس".
وختاما نقول لسيادة الرئيس (حفظه الله): سر على بركة الله ونحن معك عن يمينك وعن شمالك ومن خلفك، فخلف سيادتك وخلف قواتنا المسلحة الباسلة مائة مليون مصري شريف كلهم جنود مصر وأبناؤها الأوفياء، وهم جميعا خطوط إمداد حقيقية لقواتنا المسلحة الباسلة في ظل قيادتكم الحكيمة، فمعدن هذا الشعب العظيم تظهر عظمته وأصالته بقوة وقت الشدائد وفِي مواجهة المحن، فشعارنا جميعا: الشجاع يموت مرة واحدة والجبان يموت ألف مرة ، ونموت نموت وتحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.