الإثنين 1 يوليو 2024

باكستان تعبر عن أسفها إزاء وصف واشنطن لها بـ "الملاذ الآمن" للجماعات الإرهابية

25-6-2020 | 17:52

 عبرت الخارجية الباكستانية اليوم الخميس عن خيبة أملها من الملاحظات المتعلقة بباكستان في التقرير السنوي الصادر عن الخارجية الأمريكية بشأن الإرهاب لعام 2019، معتبرة أن تلك الملاحظات تعبر عن "تناقض ذاتي وانتقائي" في وصف جهود مكافحة وتمويل الإرهاب.


ونقلت صحيفة (باكستان توداي) عن المتحدثة باسم الخارجية عائشة فاروقي قولها إن التقرير يتجاهل ذكر الدور الحاسم لباكستان في القضاء على تنظيم القاعدة رغم أنه يعترف بأن التنظيم قد تدهورت قدراته في المنطقة.


وأضافت "وبالمثل، يقر التقرير بالانخفاض الحاد في الهجمات الإرهابية داخل باكستان بيد أنه يتجاهل توضيح أن ذلك كان ممكنًا فقط لأن عمليات مكافحة الإرهاب الحازمة في باكستان استهدفت الجماعات المحظورة دون تمييز".


وقالت فاروقي إن باكستان على وعي تام بمسؤولياتها كدولة ذات سيادة .. مؤكدةً أن بلادها لن تسمح لأية جماعة أو كيان باستخدام أراضيها ضد أية دولة أخرى.


وأكدت أن باكستان تواجه تهديدات الإرهاب من جماعات مقيمة خارج أراضيها وجماعات مدعومة من الخارج مثل طالبان باكستان وتنظيم داعش فرع أفغانستان (ولاية خراسان) وجماعات أخرى.


واتهم تقرير الخارجية الأمريكية باكستان بأنها لا تزال ملاذًا آمنًا للجماعات الإرهابية التي تشن هجماتها على أفغانستان والهند مثل جماعة جيش محمد وتتخذ من الأراضي الباكستانية مركزًا لعملياتها ومنطلقًا لأنشطتها الإرهابية.


وأضاف التقرير أن باكستان لم تتخذ حتى اللحظة خطوات حاسمة ضد الجماعات التي تركز على أفغانستان والهند وأنه لم يتم بذل الجهود المطلوبة لملاحقة قادة الجماعات الإرهابية مثل زعيم جماعة جيش محمد مسعود أظهر وساجد مير المخطط لهجمات مومباي عام 2008، والذين يُعتقد أنهما يستقران داخل باكستان، رغم إنكار حكومة إسلام آباد ذلك.