تحل اليوم، السابع والعشرين من شهر يونيو، ذكرى انقلاب حمد بن خليفة على والده، الشيخ خليفة، في عام 1995.

 

استغل الابن العاق، سفر والده لسويسرا لقضاء عطلته وشرع في تنفيذ مخططه فورا، وأمر قواته بالسيطرة على القصر الأميري والمطار وحول العاصمة لثكنة عسكرية.

 

وخرج بعد ذلك في خطاب تليفزيوني، معلنا تنصيب نفسه حاكما للبلاد.

 

ولم يكتف بفعل هذا في والده وإنما طالب الإنتربول الدولي بالقبض عليه في جرائم مختلفة ومزورة، كما قام باعتقال العشرات من المواليين لوالده.

 

ومع توالي سنوات حكمه استمر في سياسته التخريبية، فأسس قناة الجزيرة الإرهابية في عام 1996، كذراع إعلامي لنشر مخططاته الإرهابية.

 

وتمر السنوات ليتجرع من نفس الكأس ليتنازل عن الحكم، طواعية لابنه تميم، في يونيو عام 2013، خوفا من تكرار مصير والده.