الجمعة 21 يونيو 2024

30 يونيو تنهي "ظلمة الإخوان وظلام الحكم".. مراقبون: فشل الجماعة أغضب الشعب والتنظيم دمر مؤسسات الدولة.. والرئيس السيسي أنقذ الوطن وحمى الثورة

تحقيقات27-6-2020 | 17:48

شدد مراقبون، على أن حكم جماعة الإخوان كان ظلاميا على مصر، ودمر جميع القطاعات في الدولة فضلا عن حالة الانهيار التي لحقت بجميع القطاعات والمجالات، لافتين إلى أنها كانت تحمل مخططا عاجلا لخطف الدولة وتدميرها ونقل تبعيتها لجماعة واحدة تكييد للمصريين وتسعى لتدميرهم وإبادتهم.

 

فشل الإخوان:

 

قال المهندس حازم الجندي، مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن الدولة المصرية عاشت فترة تخبط وفوضى عارمة إبان حكم جماعة الإخوان الإرهابية من يونيو 2012 إلي يونيو 2013، حيث استهدفت تلك الجماعة تدمير الدولة المصرية ونهب ثرواتها وخيراتها والرجوع للصفر ووضع كامل إمكانياتها ومواردها لصالح أفراد الجماعة.

 

وأضاف الجندي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أنقذ مصر من ذلك المخطط الإخواني المدمر والفوضوي وعزم على محاربة وقطع أيادي هذه الجماعة، وحقق نهضة شاملة لاسيما في مجال الاقتصاد وقضى على المشكلات التي فشلت الجماعة الإرهابية في حلها.

 

وأشار مساعد رئيس حزب الوفد، إلى أن مصر في عهد الإخوان لم تعرف سوى المشكلات، فطوابير السيارات أمام محطات البنزين امتدت إلى عدة كليومترات نتيجة فشل النظام الإخواني في توفير احتياجات الدولة من الوقود ما أدى إلى تعطل المئات من المؤسسات التي تعمل بالوقود أيضًا.

 

وأضاف الجندي، إن النظام الإخواني فشل في حل مشكلة انقطاع الكهرباء للمنازل فكان انقطاعها يوميًا ولساعات طويلة ليس فقط في المنازل ولكن في المصانع والمستشفيات ما كبد مئات المصانع والشركات خسائر كبيرة جدا وهدد حياة المرضى ما جعل المواطنين يضجرون من الفشل المتتالي لهذا النظام وهو ما دفعهم في النهاية إلى الثورة عليه في 30 يونيو المجيدة لإزاحته عن الحكم واستعادة الوطن المسروق ، في حين أن مصر أصبح لديها فائض في الكهرباء في عهد السيسي وتسعى لتصديره للدول الأخرى من خلال شبكة الربط الكهربائي.

 

وأوضح مساعد رئيس حزب الوفد، أن معدلات البطالة في عهد الإخوان بلغت مستويات قياسية لم تشهدها مصر منذ عقود طويلة فوصلت إلى 13.3% والذي انخفض في عهد الرئيس السيسي نتيجة تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي دأبت القنوات الإخوانية على انتقاده والهجوم عليه إلى 8% فقط في الربع الرابع من عام 2019، كما انخفض إلى 7.7% خلال الربع الأول من عام 2020.


وأشار إلى أن الموازنة الجديدة عملت على زيادة الاستثمارات الموجهة لعدة قطاعات بهدف تقليل معدلات البطالة حيث تم زيادة الاستثمارات في قطاع التعليم بحوالي 66%، لتصل إلى نحو 36.1 مليار جنيه عام 2020-2021، وزيادة الاستثمارات في قطاع الصحة بحوالي 52%، لتصل إلى نحو 20.5 مليار جنيه، وزيادة الاستثمارات في قطاع الخدمات العامة بحوالي 42%، لتصل إلى نحو 57.1 مليار جنيه عام 2020-2021.


وأكد الجندي، أن جماعة الإخوان روجت لما سمته "مشروع النهضة" وكأنه المشروع الذي سيغير مصر وفي الحقيقة  كان هذا المشروع مجرد وهم، وهذا باعتراف قيادات من الجماعة المارقة نفسها بعد ذلك، في الوقت الذي يفتتح الرئيس السيسي شهريًا العديد من المشروعات القومية ولعل أبرزها العاصمة الإدارية الجديدة وعشرات المدن الجديدة الأخرى والمتحف المصري الكبير والقواعد العسكرية المختلفة وقناة السويس الجديدة وعشرات المشروعات الأخرى، وتحسن وضع مصر في كافة المؤشرات الدولية خير دليل علي ما تحقق من طفرات تنموية غير مسبوقة.

 

وتابع: لم يدشن مرسي وجماعته مشروعًا قوميًا واحد خلال عام كامل في الحكم، وهذا دليل على فشل الجماعة في تحقيق أي نهضة للدولة وأنها لم تكن تعمل لصالح الشعب وإنما كرست نفسها لخدمة أجندات خارجية للدول الداعمة لها، وحاولت ترسيخ حكمها عن طريق انتهاك الدستور والقانون من خلال الإعلان الدستوري المكمل لمرسي والذي حاول من خلاله الحصول على صلاحيات مطلقة بالمخالفة للدستور والقانون.

 

محاولة السيطرة على المصريين:

 

وشددت النائبة سولاف درويش عضو مجلس النواب، على أن فترة حكم جماعة الإخوان كانت تحتوي على عدة كوارث كادت أن تنهك الوضع في مصر في شتى المجالات نتيجة لمحاولة الاختطاف للبلاد وتدميرها في مختلف المجالات بسبب القرارات الخاطئة التي أقدمت عليها الجماعة الإرهابية، لافتة إلى أن المصريين أدركوا حقيقة التحدي وتربص الجماعة الإرهابية بمقدرات الوطن ما جعلهم يخرجون عليها ويسقطون حكمها في عام واحد.

 

وأكدت النائبة البرلمانية لـ"الهلال اليوم" أن الجماعة الإرهابية لم تتوقف عن شن حروبها وفتنها ضد المصريين بعد ثورة 30 يونيو من عام 2013 وحتى وقتنها هذا، إلا أن الشعب دائما يسقط مخططاتهم وفتنهم وحروبهم التي تنوعت ما بين الميادين ووسائل التواصل الاجتماعي من خلال نشر الأكاذيب والفتن، موضحا أن الرئيس السيسي نجح في إنقاذ البلاد من مخطط الإسقاط والانهيار على يد الجماعة الإرهابية.

 

وأكدت أن الإخوان لم يدمروا مصر اقتصاديا فقط، بل دمروها في كل المجالات، وخلقوا حالة غضب عامة ضدهم نتيجة مخطط أخونة المؤسسات والهيئات المختلفة، لافتة إلى أنهم حاولوا احتكار الإعلام واقتحام السلطة القضائية والتدخل في شئونها، فضلا عن عزلها للثقافة والفنون ومحاولة بث فكرهم المتطرف للهيمنة على العقول وتدمير الثقافة العامة فهي محاولة اختطاف عامة ثار عليها المصريون في كل الميادين.