قال البنك المركزي اليوناني اليوم الاثنين إن البلاد يمكنها تفادي ركود كبير إذا استفادت من صناديق دعم الاتحاد الأوروبي في حالات الطوارئ ولا تواجه تفشي جديد لوباء (كوفيد - 19)، بيد أنه من المرجح أن تتسبب الجائحة في تفاقم المشكلات المالية طويلة الأجل.
وفي تقرير مؤلف من 210 صفحات نشره الاثنين، قال بنك اليونان إن توقعاته الرئيسية للعام 2020 تشير إلى حدوث انكماش اقتصادي بنسبة 8ر5% متبوعًا بتعافٍ بنسبة 6ر5% خلال العام المقبل وتعافٍ بنسبة 7ر3% في 2022.
ولكن إذا كانت هناك موجة ثانية من وباء (كوفيد-19) وكان أداء الاقتصاد أسوأ، فقد يتقلص الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4ر9% في عام 2020.
وأوضح البنك أن الجائحة ستتسبب في إلغاء التقدم المحرز فيما يتعلق بمشكلات اليونان الرئيسية طويلة الأجل، بما في ذلك البطالة المرتفعة والدين العام بالإضافة إلى المخزون الضخم للبلاد من القروض المتعثرة التي لم تنخفض إلا مؤخرًا إلى أقل من 40% من إجمالي القروض.
وتوقع بنك اليونان حدوث هبوط شديد في عائدات السياحة التي تجاوزت 18 مليار يورو (20.3 مليار دولار)، أي حوالي 10% من الناتج السنوي للبلاد.