قالت النائبة سوزي ناشد عضو مجلس النواب،
إنه قبل تولي الرئيس السيسي لحكم مصر في 2014 لم يكن للمرأة المصرية وجودا في الحياة
السياسية، مشيرة إلى أن وجودها في السابق كان على استحياء ومن باب المجاملة.
وأكدت ناشد في تصريح لـ«الهلال اليوم»،
أن إيمان الرئيس السيسي بدور المرأة كأحد أعمدة الحياة السياسية في مصر، تولد من خلال
دورها المؤثر خلال ثورة 30 يونيو، حيث علا صوتها مدويا خوفا من ضياع الوطن، وحرصا على
الحفاظ على الهوية المصرية، مشيرة إلى أن تبوؤ المرأة لمكانة كبيرة عقب ثورة 30 يونيو
لم يكن من باب المجاملة، وإنما من خلال كفاءتها وقدرتها على أداء الأدوار الموكلة لها
على أكمل وجه.
وأشارت إلى أن المرأة المصرية تولت مناصب
كبرى في عهد الرئيس السيسي، وصلت إلى تقلدها منصب مستشار رئيس الجمهورية، وكذلك تولت
منصب الوزارة حتى وصل عددهن إلى 8 وزيرات.
وأردفت ناشد، كذلك وصلت المرأة المصرية
لأول مرة إلي منصب المحافظ، من خلال محافظ البحيرة، أو محافظ دمياط لتحقق نجاحات مبهرة،
بجانب دورها في التعامل مع أزمة كورونا.
وتابعت ناشد: "كما وصل تمثيل المرأة
في مجلس النواب إلى 15 % من نسبة أعضاء المجلس بواقع 91 نائبة برلمانية"، مضيفة
إنه من المتوقع أن تصل إلى نسبة 25% من تمثيل المجلس خلال الفترة المقبلة.
وألمحت عضو مجلس النواب، إلى أن معظم التعيينات
الأخيرة لنواب المحافظين التي تمت في 2019 من النساء، مؤكدة أن المرأة المصرية في عهد
السيسي أصبح لها تواجدا حقيقيا وفعالا بعد أن كان دورها مهمشا.