هنأ محمد الجارحى، الأمين العام المساعد بحزب مستقبل وطن، وأمين شباب الجمهورية بالحزب، الشعب المصري بالذكرى السابعة لثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، مشيداً بما حققته الثورة من تصحيح للمسار وحفظ هوية الدولة ومقدراتها.
واستشهد الجارحي بوصف العبقري "جمال حمدان" مِصر بأنها "أقدم وأعرق دولة في الجغرافيا السياسية للعالم، غير قابلة للقسمة على اثنين أو أكثر مهما كانت قوة الضغط والحرارة. معتبرا أنه وصف صادق حيث يخطئ من يظن أن مِصر يمكن قهرها أو السيطرة عليها وتحويل مسارها التاريخي الممتد.
وأضاف الأمين العام المساعد للحزب، أن التاريخ أثبت دوما أن شعب مِصر صاحب الكلمة الحاسمة في مجريات الأحداث الفارقة، ولعل ثورة 30 يونيو 2013 خير دليل وبرهان على ذلك، فهى ثورة شعبية حفظت لمِصر هويتها في وجه من حاولوا العبث بحاضرها ومستقبلها، لتعيد لمِصر بريقها ووجها الحضاري والريادي.
وأكد أمين شباب الجمهورية بالحزب، على أن "سنوات العمل والإصرار"، هو الوصف الدقيق للسنوات السبع الماضية المُمتدة من يونيو 2013 وحتى يونيو 2020، فعلى مدار تلك السنوات تكاتفت الدولة المِصريَّة حكُومةً وشعبًا تحت قيادة الرَّئيس "عبد الفتاح السيسي"؛ لانتشال الدولة المصرية من مرحلة عنق الزجاجة التي مرَّت بها طوال فترة عدم الاستقرار، والأزمات المتتالية. فرغم صعوبة التحديات وتصاعد المخاطر الداخلية والخارجية، إلا أن مصر استعادت استقرارها وريادتها باعتراف الجميع.
واختتم محمد الجارحي بيانه داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مصر أرضا وشعبا وحكومة وقيادة، وأن تحيا مصر دوما.