قال الإعلامي نشأت الديهي، إن وكالات الأنباء العالمية تحدثت عن تصاعد الاحتجاجات داخل بعض المدن الإثيوبية وتمتد خارج العاصمة ردًا على مقتل المطرب الشعبي الشهير هاشالو هونديسا. 

وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أن وكالات الأنباء تحدثت عن مقتل 59 مواطنا وأكثر من 75 مصابا خلال الاحتجاجات، منوهًا بأن هونديسا كان في لقاء تليفزيوني قبل مقتله مباشرة بقناة مملوكة لجوهر محمد، -حليف أبي أحمد خلال شهور قليلة مضت، ويبدو أن شهر العسل انتهى بين أبي أحمد وجوهر محمد"-، وقال أن كل هؤلاء الذين يركبون الخيل، هذه الأحصنة ملك للشعب، لافتًا إلى أن المتظاهرين يقومون بتحطيم أي تمثال لملك يركب حصانا نزولًا على تصريح هونديسا.

وأعرب عن أمله أن يتم ضبط النفس في إثيوبيا، وأن تهدأ الأمور، فليس في مصلحة أحد حدوث هذه الاحتجاجات داخل إثيوبيا، وانتقال نيران الغضب من داخل العاصمة الإثيوبية لمناطق أخرى، مشيرًا إلى أن هناك 9 عرقيات داخل إثيوبيا زهناك تنافس وتنازع تاريخي بينها، وعرقية الأوروميا تمثل 40% من سكان إثيوبيا ومن بينها أبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا.