أعرب الدكتور منير حنا أنيس، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بشمال إفريقيا، عن سعادته بتأسيس إقليم جديد لكنيسته بالعالم باسم "إقليم الإسكندرية" ليصبح الإقليم الـ41 من أقاليم الكنيسة التى أسسها رئيس أساقفة كانتربري بالمملكة المتحدة ويضم 10 دول إفريقية.
وأكد مطران الكنيسة الأسقفية -في تصريح اليوم الخميس- أن اختيار الإسكندرية عاصمة لهذا الإقليم يرجع للدور الذي لعبته مدينة الرب في التاريخ المسيحي في العصور المبكرة، متمنيا أن يصبح الإقليم الجديد فرصة لتعزيز هذا الدور الريادي جنبا إلى جنب مع الكنائس الأخرى.
وقال إن اختياره لمنصب رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية يأتى بسبب نمو الكنيسة في إفريقيا وخدمة اللاجئين التى تقدمها الايبراشية بمصر والدول التابعة لها، بالإضافة إلى علاقتها المتميزة مع الأزهر الشريف حيث تربطهما اتفاقية حوار بين الأديان، كانت أهم الأسباب وراء ذلك.
وأضاف: "إنني وكل شركائي وزملائي في الخدمة نشكر الله من أجل صلاحه، لقد حقق الله أحلامنا، ونحن ممتنون لكل التعضيد الذي تلقيناه من رئيس اساقفة كانتربري جستن ويلبي والأمين العام جوسيا ايدو فيرون لاتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية، ولكل رؤساء الاساقفة في اتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية في من أجل مجهوداتهم وعملهم الدءوب حتى يرى هذا الإقليم الجديد النور".
ونوه إلى أنه يدرك أن كثيرا من اخوتنا الذين خدموا قبلنا قد زرعوا كثيرا من البذور التي نحصد ثمارها اليوم، واصلي أن نظل أمناء في الخدمة.
وأوضح رئيس الأساقفة "لقد شكلت الكنيسة الأولى المبكرة في الإسكندرية الفكر المسيحي في العالم اجمع خلال الألفية الأولى، ونصلي اليوم أن يقتدي إقليم الإسكندرية الجديد بتأثير كنيسة الإسكندرية الأولى في الالفية الثالثة، وانطلاقا من كوني عضوا جديدا في اتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية في العالم ونصلي أيضا أن يباركنا الرب لكي نكون أداة سلام ومصالحة في كل الدول التي يخدُم فيها الاقليم".
يذكر أن إقليم الإسكندرية الجديد هو الإقليم الـ 41 من أقاليم اتحاد الكنائس الأسقفية الانجليكانية في العالم، ويمثل رسميا اتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية في مصر والجزائر وتونس وليبيا وتشاد وموريتانيا واثيوبيا وجيبوتي والصومال.