قال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، "إن هنالك إمكانية
لأن يلجأ العراق إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار لإدانة الاعتداء
التركي المستمر".
وأكد الصحاف، ضرورة إجراء مضمون للحلول السياسية بين تركيا والعراق لتجاوز التصعيد العسكري أحادي الجانب.
وأوضح أن هناك ميزانا تجاريا بين العراق وتركيا وهو لصالح أنقرة، مضيفا:
"أن قيمة الميزان التجاري بين العراق وتركيا تبلغ أكثر من 16 مليار دولار
سنويا".
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت فى وقت سابق عن عملية جوية جديدة،
باسم "مخلب النمر"، استكمالا لعملية "مخلب النسر" التي بدأتها ضد حزب
العمال الكردستاني فى شمال العراق.
يذكر أن مصادر أمنية كشفت الشهر الماضي لصحيفة /يني شفق/ التركية عن مساع تركية لإنشاء ثلاث قواعد عسكرية جديدة شمال العراق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول تركي بارز، قوله "إن القوات التركية ستركز على
منطقة سينات بعد عمليتها العسكرية في منطقة /هفتنين/ شمال العراق، وستنشئ
قواعد عسكرية على هذا الخط"، لافتا إلى أن الهدف من إقامة قواعد مؤقتة في
المنطقة هو منع عودة عناصر حزب العمال الكردستاني إليها.
وكانت وزارة الخارجية العراقية قد استدعت السفير التركي لديها، وسلمته
مذكرة احتجاج شديدة اللهجة داعية إلى الكف عما وصفته بـالأفعال
الاستفزازية.