أكدت الدكتورة ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، ضرورة متابعة الهيئتين الوطنية للإعلام والوطنية للصحافة، تنفيذ خطة عاجلة لإصلاح المؤسسات الصحفية القومية اقتصاديًا وإداريًا وكذلك متابعة تنفيذ خطة التحول الرقمي.

وأضافت "عبد المجيد" في تصريحات خاصة لـ " الهلال اليوم " إن اهم ملف للهيئتين هو إيجاد حلول مدروسة للمشكلة الاقتصادية المزمنة والديون التي تكبل المؤسسات القومية ومتابعة ملف تطوير ماسبيرو، لافتة إلى أن المؤسسات الصحفية القومية تعانى من أزمات اقتصادية كبيرة جدا ولهذا يجب وضع حلول علمية ومدروسة للخروج بتلك المؤسسات العريقة من أزماتها مع تصحيح أوضاعها الهيكلية حتى تستطيع ممارسة رسالتها بالكفاءة المطلوبة.

 وأشارت إلى أن بعض الإصدارات عملت على تطوير محتواها بالفعل خلال الفترة الماضية، ولكن هناك معاناة خارج إرادتها فيما يخص التمويل وحجم الإعلانات ومشكلات الطباعة وغيرها.

وأوضحت أنه على  المجلس الأعلى للإعلام ضرورة توفيق أوضاع المؤسسات الإعلامية الخاصة وفقا للقوانين، مشيرة إلى أن المجلس الأعلى للإعلام قام خلال الفترة الماضية بعمل جاد فيما يخص الأكواد المهنية وضوابط العمال وكانت هناك محاسبة لبعض الوسائل الإعلامية ممن خرجوا عن الأكواد المهنية.

ولفتت إلى ضرورة حصول كل وسائل الإعلام المرئي والمسموع على الترخيص من المجلس الأعلى للإعلام حتى يستطيع المجلس متابعة مصادر التمويل كذلك ضرورة منع الاحتكارات حتى يستطيع الإعلام المصري استعادة قدرته على المنافسة وتحقيق المصداقية مشددة على ضرورة استعانة الأعلى للإعلام بالخبراء والمختصين لضمان نجاح عملية التطوير.