السبت 23 نوفمبر 2024

أخبار

عضو «الصحفيين»: دعم الصحافة الورقية ورقمنة المؤسسات القومية تحديات تواجه الوطنية للصحافة

  • 6-7-2020 | 19:31

طباعة

قال حماد الرمحي عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن الهيئات الإعلامية الثلاث " المجلس الأعلى للإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام"، ينتظرها مهام كبيرة عقب أدائها اليمين الدستورية أمام مجلس النواب.

 

وأضاف الرمحي، في تصريح لـ«الهلال اليوم»، إن ملف الإعلام أحد الملفات المهمة التي تخص الأمن القومي الوطني، ومن ثم لا بد من تضافر جهود الجهات المعنية لمساعدة الهيئات الإعلامية لأداء دورها على أكمل وجه.

 

وأكد أن الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي يقع على عاتقها دور كبير من أجل تطوير الصحافة القومية والعمل على حل مشكلاتها، والعمل على خلق كيانات صحفية فاعلة ومؤثرة تكون قادرة على تقديم صحافة تسهم في تحقيق الأهداف الوطنية لهذه المؤسسات، من خلال هيكلة أو دمج صحف وإصدارات صحفية، مشيرا إلى أن القانون يسمح لها بذلك.

 

وأوضح أن التحدي الاقتصادي كذلك يعتبر من أكبر التحديات التي تواجه الهيئة لأداء مهامها، حيث تعاني جميع المؤسسات الصحفية من تعثر مالي خلال الوقت الراهن، وبالتالي فإن الهيئة مطالبة بوضع خطة عاجلة هدفها تحويل المؤسسات التي تتعرض لنزيف من الخسائر إلى مؤسسات منتجة لديها القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي، والمنافسة بقوة في عالم الصحافة الورقية والإلكترونية.

 

ولفت عضو مجلس نقابة الصحفيين، إلى أن هذا لن يأتي إلا من خلال التحول الرقمي للمؤسسات الصحفية القومية التي تحتاج إلي آليات وخطط واضحة ومحددة، بجانب الاستعانة بخبرات وكوادر لديها القدرة على إحداث هذه النقلة.

 

وأردف كذلك هناك تحد يواجه الهيئة الوطنية للصحافة يكمن في الحفاظ على مستقبل الصحافة الورقية التي تقترب من مرحلة الانهيار، لافتا إلى أن المهندس عبدالصادق الشوربجي لديه من الخبرة في هذا المجال ما يجعله قادر على تنفيذ خطة الإنقاذ بقدرة عالية، لما له من تجارب ناجحة في هذا المجال، بجانب الدراسة الخاصة للمشروع العملاق " الطباعة الموحدة"، لطباعة الإصدارات الصحفية لجميع المؤسسات القومية الذى كان يعد له كرم جبر الرئيس الحالي للمجلس الأعلى للإعلام، والذي من المؤكد سيقدم كامل الدعم للشوربجي في هذا المشروع.