ثمّن النائب الدكتور محمود حسين، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، انعقاد المؤتمر الوطنى للشباب بمحافظة أسوان، قائلًا: "بعد النجاح الكبير الذى حققه مؤتمر الشباب بمدينة شرم الشيخ، طالب الشباب الرئيس أن يتم تكرار انعقاد المؤتمر بشكل دورى، وفى البداية كان التتفاق على أن يكون كل ثلاثة أشهر، ولكن تم الاتفاق على أن يكون كل شهر".
وأضاف أنّ المؤتمر الثانى تم انعقاده بمحافظة القاهرة، لكن قرار انعقاده للمرة الثالثة بمحافظة أسوان هى رسالة من الرئيس إلى جميع الوزراء والمحافظين والمسؤولين بإعطاء أولوية واهتمام بشباب الصعيد، مشيرًا إلى دور الرئيس فى دعم ومساندة المؤتمر فى دوراته الثلاث؛ فهو حريص منذ انعقاد أول مؤتمر بشرم الشيخ على حضور كل الفعاليات والجلسات العامة، وكذلك الفرعية، ولا يزال الرئيس السيسى على عهد وهو ما طبقه خلال اليوم الأول للمؤتمر بأسوان.
وتابع وكيل لجنة الشباب والرياضة، أنّ الاهتمام الرئاسى بالمؤتمر وتحضيره وفعالياته دليل على اهتمام الرئيس بالشباب، وحرصه على تقليص الفجوة بين الدولة والشباب، وهى خطوة فى الطريق الصحيح، لا بد أن تبعها خطوات أخرى، مشيرًا إلى دور الوزراء والمسؤولين فى تذليل العقبات أمام الشباب كلا فى تخصصه، ضاربًا مثالًا بتصريح طارق عامر محافظ البنك المركزى بأن 200 مليار جنيه التى خصصتهم الرئاسة لإقراض الشباب لم تتقدم الحكومة بخطة واضحة للاستفادة منها، على الرغم من أن المشروعات الصغيرة هى سبب فى نمو ونهضة عدة دول.
وعن دور مجلس النواب أوضح أنّ البرلمان حتى قبل مؤتمر الشباب الأول بمدينة شرم الشيخ أعلن أن كل التوصيات التى سيخرج بها المؤتمر سيتم دراستها للتعرف إذا كنا فى حاجة إلى تشريعات جديدة أو تعديل تشريعى لخدمة هذه التوصيات، فالبرلمان اتخذ خطوة سابقة لانعقاد المؤتمر، مؤكدا حرص نواب البرلمان على حضور مؤتمرات الشباب، إذ لا يقل عن 30 نائبًا، وخاصة من الشباب حرصوا على حضور المؤتمرات الثلاث.