قال الدكتور عادل
المصري، مدير عام العلاقات السياحية الدولية بهيئة تنشيط السياحة سابقا، إن نجاح خطة
الدولة في جذب المزيد من الوفود السياحية في ظل "الخطة الآمنة"، يترتب عليه
سلامة السائحين، فهي أحد أهم العوامل ومفتاح عودة حركة السياحة إلى سابق عهدها، مشيرا
إلى أن شركات السياحة العالمية تبحث عن السياحة الآمنة بدلا من الخطة الآمنة.
وأضاف المصري في
تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أنه يجب عمل متابعة مراقبة مستمرة في تطبيق
الإجراءات الاحترازية الخاصة بالفنادق والمنشآت السياحية التي حصلت على شهادة السلامة
الصحية، لذلك لابد من تدريب العاملين في القطاع على الإجراءات الاحترازية الجديدة.
وطالب بضرورة إنشاء
مستشفى حديثة بالمدن السياحية الثلاث التي أعلنت عنها الحكومة، على أن يكون لتلك المستشفى
طاقة استيعابية مناسبة وتدريب الكوادر بهذه المستشفيات على أعلى مستوى، مع استخدام
أجهزة حديثة، وذلك في حالة حدوث أي حادث خاصة للسائحين بكورونا، يتم المعالجة السريعة
مما يعطي سمعة طيبة للمقصد السياحي وهذا سيعمل نوع من حالة أمان لاستمرار الترويج للمقصد
السياحي.
وعن شعور العاملين
في قطاع السياحة بالنهوض بالقطاع، أوضح أن الدولة اهتمت بالعاملين من خلال خطوة الدعم
التي قدمتها للشركات السياحية والفنادق، والتي كان هدفها الأول الحفاظ على العاملين
بهذا القطاع، والكوادر المدربة والمؤهلة في هذا المجال.
وتابع" أن
الدولة قدمت المساعدات، لذلك لابد من وجود اهتمام من جانب الشركات السياحية بالعاملين
في هذا المجال، فهناك دور على المستثمرين لتحمل أعباء هذه الأزمة"، موضحا أن العاملين
في هذا القطاع سيشعرون عندما يرون أن هناك رؤية موحدة ومشتركة متعلقة بكبوة كورونا
حتى الحصول على المصل أو اللقاح.