قال المحلل السياسي الليبي عبدالحكيم معتوق، إن مجلس الأمن لن يخرج بقرارت جديدة يوم 13 يوليو المقبل، مشيرًا إلى أن الجلسة كانت للنقاش وتبادل الرؤى كالعادة.
وأكد معتوق، في تصريحات خاصة لبوابة "الهلال اليوم"، أنه لا يوجد إرداة قوية بعد ترحيل المرتزقة وحل القضية الليبية وإيقاف الإرهاب، مشيرًا إلى أن كافة المؤشرات تشي بوجود حرب كبيرة في المنطقة في ليبيا.
وأوضح معتوق أن المندوب الروسي في مجلس الأمن قد شدد على ضمانه للجيش، ولكنه يناشد تركيا بالضغط على المليشيات، مشيرًا إلى أن ذلك يؤكد وجود تفاهم وصفاقات روسية تركية ضد القضية الليبية.
وتابع معتوق أن حل المليشيات يأتي بإيقاف النزيف ونقل المرتزقة من سوريا الى ليبيا، مؤكدًا أن الدول الكبرى تدفع بالأزمة الليبية إلى المصير السوري أو الصومالي.
وأكد المحلل السياسي الليبي أن أمريكا تريد أن تسلم ليبيا للاحتلال العثماني الجديد وتقاسم خيراتها كما فعلت في العراق بتسليمه إلى ايران.