بحث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون هاتفيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ملفات ليبيا والساحل واسترجاع رفات مقاومين جزائريين من فرنسا، وفقا لما جاء في بيان للرئاسة الجزائرية.
وأفاد البيان بأن "رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تلقى اليوم 9 يوليو 2020، مكالمة هاتفية من رئيس الجمهورية الفرنسية السيد إيمانويل ماكرون".
وأضاف البيان: "سمحت المحادثات للرئيسين بالتطرق لعدد من الملفات المدرجة ضمن الأجندة الثنائية، خاصة تلك المتعلقة بالذاكرة، والتي كان في جوهرها استرجاع 24 من رفات شهداء المقاومة الجزائرية في 3 يوليو المنصرم، ومسألة إعادة رفات شهداء آخرين إلى أرض الوطن، بالإضافة إلى الحاجة للعمل على مصالحة بين ذاكرتي شعبي البلدين".
وتابع: "كما تطرق الرئيسان أيضا إلى الوضعية السائدة في المنطقة، خاصة في ليبيا والساحل، وأكدا على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين كفاعلين أساسيين في المنطقة وإطلاق عدد من المبادرات الرامية إلى ترقية الحلول السياسية للأزمات السائدة".