في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسكان تلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي تقريراً مفصلاً من الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي حول نشاط مشروع 2 كفاية كشف أنه بالرغم من تعليق نشاط حملات طرق الأبواب للمشروع منذ 20 /3/2020 حتى 30/6/2020 كإحدى التدابير الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا ، إلا أنه تم استئناف نشاطها مرة أخرى في 1/7/2020 مع اتخاذ المثقفات الإجراءات الاحترازية للوقاية وذكر التقرير أنه تم تنفيذ 3 ملايين زيارة طرق أبواب منذ بداية المشروع حتى الآن .
وتضمن التقرير أنه قد تم استحداث نشاط المكالمات التليفونية كنشاط جديد للمشروع في 1/4/2020 للتوعية وذلك لاستكمال تحقيق التوعية اللازمة بتنظيم الأسرة وبلغ عدد المكالمات المنفذة في يونيو 2020 حوالي 255,560 مكالمة من إجمالي المكالمات من 1/4/حتى 30/6/2020 والتي بلغ عددها 689 ألف مكالمة.
كما ذكر التقرير أن عدد من تم تحويلهن لعيادات تنظيم الاسرة وصل الي 511 الف سيدة منهن 63,571 ترددن علي العيادات الأهلية التي طورها المشروع وأشار أنه تلاحظ أنه نظراً للظروف الخاصة بجائحة كورونا انخفاض عدد المترددات علي العيادات وأنه مع بداية شهر يونيو الماضي بدأ العدد في الازدياد .
وأكد عمرو عثمان أن دور وزارة التضامن، هو دعم الجمعيات الأهلية للحد من الزيادة السكانية، وإذكاء الجهود التطوعية لمجابهة مشكلة الكثافة السكنية، مؤكداً أن أهم محورين لحل المشكلة هم التوعية وتوفير خدمات تنظيم الأسرة عن طريق دعم العيادات والجمعيات الأهلية الشريكة مع المشروع.
كما أنه يتم حالياً ميكنة نظام إدارة المعلومات الخاصة بالمشروع واستحداث تطبيق ( الصحة المتنقلة) للمستفيدات من المشروع كما لفتت إلى أن المشروع ركز على القرى والمحافظات الأكثر فقرًا، والأعلى خصوبة، وهي 10 محافظات بداية من الجيزة والفيوم والمنيا وبني سويف وأسيوط والأقصر وسوهاج وأسوان وقنا والبحيرة وهذه الأماكن الأعلى في الخصوبة هي الأكثر احتياجًا للخدمات التوعوية .
وقالت نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي إن الوزارة تبذل جهداً كبيراً بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الشريكة للحد من الزيادة السكانية وتطويع الأدوات المتاحة لمواكبة ظروف جائحة كورونا وابتكار أساليب جديدة للتوعية بخطورة الزيادة السكانية.
كما كشفت القباج أنه تم بالفعل الانتهاء من تجهيز 31 عيادة جديدة من عيادات تنظيم الأسرة في القرى التي ينفذ بها المشروع لتصل عيادات 2 كفاية إلى 65 عيادة تستهدف بشكل أساسي المستفيدات من برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة وتتيح خدماتها لكافة أفراد المجتمع .
والجدير بالذكر أن المشروع يأتي ضمن التدخُّلات الرئيسية التي تتخذها الوزارة من أجل تحقيق رؤيتها في تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة ، وتنفيذ برامج متكاملة للتنمية البشرية في المناطق الفقيرة ، وتضمين هذه البرامج مكوناً سكانياً لتغيير القيم الإنجابية السائدة ،فقد تم التعاقد مع 108 جمعية أهلية بالمحافظات العشر المستهدفة وتدريب 384 من كوادر الجمعيات الأهلية الشريكة لإدارة المشروع بالجمعيات الأهلية الشريكة وتدريب 1138 متطوعة للعمل كمثقفات مجتمعيات وتدريب الأطباء والتمريض العاملين بعيادات تنظيم الأسرة بالجمعيات الأهلية الشريكة تدريباً نظرياً وعملياً.