كشف استطلاع رأي أجري في إسرائيل أن الإسرائيليون يفضولن أن يفوز الرئيس
الأمريكي الحالي دونلد ترامب بولاية ثانية على أن يصبح نائب الرئيس
الأمريكي السابق جو بايدن رئيا لأمريكا.. الحليف الرئيسي لإسرائيل.
وذكرت صحيفة /جيروزاليم بوست/ الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أنه على
ضوء اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 ، والتي ستؤثر
نتائجها بشكل كبير على مستقبل إسرائيل، سعى المعهد الديمقراطي الإسرائيلي
لمعرفة من الرئيس الذي يفضله الإسرائيليون كرئيس لأمريكا ويعتقدون أنه
المرشح الأفضل لمصالح إسرائيل.
وأجري الاستطلاع خلال الفترة من 28 و30 يونيو الماضي، وشمل عينة تضمنت
609 من الرجال والنساء فوق عامًا باللغة العبرية، إما عبر الهاتف أو عبر
الإنترنت، بينما سُئل 149 من الناطقين باللغة العربية، مما يشكل عينة وطنية
تمثيلية لجميع السكان البالغين. من إسرائيل بعمر 18 عاما وما فوق.
وطرح الاستطلاع سؤال : "من منطلق المصالح الإسرائيلية، ما هو في رأيك من
هو الأفضل بين المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة -
دونالد ترامب (الحزب الجمهوري) أو جو بايدن (الحزب الديمقراطي)؟".
وفي حين قال أكثر من ربع من استطلاع رأيهم (26٪) إنه ليس لديهم رأي بشأن
هذه المسألة، اختار أكثر من النصف (56٪) ترامب و 16٪ الباقون اختاروا
بايدن.
وجاءت النتائج بعد استطاع أراء معسكرات سياسية مختلفة في إسرائيل، حيث جاء
غالبية أولئك الذين يريدون استمرار ترامب من الأحزاب اليمينية والوسطية
الإسرائيلية، بينما اختارت غالبية اليسار بايدن.
ومن التيار اليميني اختار 75 ٪ ترامب باعتباره المرشح المفضل، وأجاب 20 ٪
أنه ليس لديهم رأي حول هذه المسألة و 5 ٪ فقط اختاروا بايدن. في حين أن
غالبية اليسار اختاروا بايدن ، فقد تضاءلت النسبة مقارنة بدعم اليمين
لترامب. حيث اختار 56٪ ممن شملهم الاستطلاع من التيار اليساري بايدن، في
حين اختار 25٪ ترامب، بينما رد 19٪ الباقون أنه ليس لديهم رايينهم لا
يعرفون.
ومن تيار الوسط أعرب 46٪ عن رأيهم بأن ترامب هو المرشح الأفضل، واختار 20٪ بايدن و 34٪ قالوا بأنهم لا يعرفون.
كما تناول الاستطلاع المظاهرات في أمريكا التي تتعلق "بحياة السود مهمة "
كشف الاستطلاع أن حوالي الثلثين (62 ٪) من اليهود يرون أن الاحتجاجات كانت
مبررة، في حين أن (23 ٪) عارضوا المظاهرات والباقي (14 ٪) قالوا بأن ليس
لديهم رأي أو لا يعرفون.
وأوضح الاستطلاع أن 70 % من السكان العرب يعتبرون أن الاحتجاجات مبررة،
في حين أن النسبة التي تعتقد أن الاحتجاجات غير مبررة كانت أقل بنسبة 9٪
فقط. بالإضافة إلى ذلك، في حين أن نسبة العرب الذين أعربوا عن عدم معرفتهم
21% وهي نسبة أكبر ممكا كانت بين اليهود.