قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إنه بالنسبة للمحور الثالث الخاص بالقطاعات التي لها القدرة على التكيف فإن الاقتصاد المصري ينعم بأنه اقتصاد متنوع أي لا نعتمد في الناتج الخاص بنا مثل بعض الدول على أن يكون فقط من قطاع واحد مثل السياحة والبترول ولكن لدينا مجموعة كبيرة من القطاعات هي التي تساهم في الناتج القومي المصري.
وأضافت السعيد خلال حديثه باحتفالية افتتاح الرئيس السيسي لعدد من المشروعات القومية وعلى رأسها حي الأسمرات بمرحلته الثالثة، أنه في هذه الأزمة التي تتميز بقدر عالي من عدم اليقين أن الدولة المصرية تضخ حجم من الاستثمارات والتي كان هدفها الأساسي أن تمس حياة المواطن مثل الصرف الصحي، والتعليم حيث يتم إنشاء كليات تكنولوجية لكي تساهم في استيعاب الحد من الشباب المصري لأن سوق العمل ديناميكي ومتطور فكان من الهام جدا أن يتم إنشاء مجموعة كبيرة من الكليات والمدارس التكنولوجية والفنية لاستيعاب العمالة المتطورة.
وتابعت، أنه تم ضخ استثمارات كبيرة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 300% في هذا القطاع وكان هذا واضحا خلال السنوات الماضية حجم الاستثمارات التي ضخته الدولة المصرية بحوالي 50 مليار جنيه خلال السنوات الماضية وأثبتت الأزمة أننا استطعنا أن نستفيد من هذه الاستثمارات في نظام التعليم والتعلم عن بعد والنظام الافتراضي والفيديو كونفرانس، كل هذا له قيمة كبيرة والخدمات الحكومية التي نسارع في تقديمها للمواطن عن طريق ميكنة الخدمات الحكومية والاستثمار في البنية المعلوماتية للعاصمة الإدارية الجديدة.