قال الدكتور كريم عادل رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية والخبير الاقتصادي إن صناعة البتروكيماويات المصرية تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال دورها الحيوي ومساعدتها في زيادة الإنتاج والقيمة المضافة.

وأضاف عادل في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، إن قطاع البتروكيماويات  يتصدر في مصر قائمة القطاعات في حجم النشاط والأداء على صعيد كافة المجالات، سواء المتعلقة بالحفر والتنقيب والاستكشاف أو توصيل الغاز الطبيعي  السوق المحلية من الوقود ومشتقاته، كما يتصدر أيضا على صعيد مشروعات البنية التحتية والتكرير.

وأوضح أن قطاع البترول شهد تحقيق نتائج متميزة في مختلف المجالات والأنشطة، مشيرا إلى أن ذلك جاء بالتوازي مع ما تم اتخاذه من جهود وإجراءات تم اتخاذها لعودة الاستثمارات وتشجيع شركات البترول العالمية الكبرى، على الاستمرار في عملها داخل مصر وضخ استثمارات جديدة.

وأكد عادل أن الدولة المصرية قادرة على تحقيق طفرة في معدلات تصدير البتروكيماويات خلال المرحلة المقبلة خاصة وأن تلك الصناعة تمتلك كافة المقومات والمزايا التنافسية التي تؤهلها للتواجد في الأسواق الخارجية، وستساهم زيادة معدلات التصدير في توفير المزيد من فرص التشغيل أمام الشباب، مشيرا إلى الدور المهم لشركات البتروكيماويات في المساهمة في توفير احتياجات السوق المحلي ودعم الصادرات.

وتوقع رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية والخبير الاقتصادي أن تشهد المرحلة القريبة المقبلة ضخ استثمارات جديدة في مجالات صناعة البتروكيماويات وذلك على الرغم من التأثيرات السلبية لجائحة كورونا، وخاصةً لما يتبعه هذا القطاع الحيوي الهام من نهجا اقتصادياً وتسويقياً سليما يؤهله للتعامل مع التحديات غير المسبوقة التي يشهدها العالم، وهو ما يؤكد أهمية وقوة هذا القطاع وجاذبيته أمام المستثمرين المحليين والأجانب.