قالت النائبة البرلمانية ورئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى، في تصريحات خاصة لقناة الغد: مسار سحب الثقة من راشد الغنوشي انطلق منذ زيارة أردوغان وبعد تحركاته المشبوهة وغير القانونية في الملف الليبي.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لها بقناة الغد: "أيضا تحركاته مع الإخوان وأردوغان بطريقة غير معلنة، وهذا ما أدى إلى دخول أعضاء برلمانيون آخرون خارج كتلة الحزب الدستوري الحر ووقعوا على عريضة سحب الثقة".
واتبعت: "بناء على الاتصالات التي حدثت يوم الجمعة والتجاوزات الخطيرة بحق أمن البرلمان والاعتداء على حرمته اقتنع النواب بضرورة الإمضاء على عريضة سحب الثقة".
وأوضحت موسى أنه لتقديم عريضة سحب الثقة يجب تجميع 76 توقيعا من أعضاء البرلمان وهناك توقيعات مجمعة منذ فترة ولكن من المتوقع أن نعيد تجميعها مرة أخرى.
وأشارت إلى أن هناك كتلا برلمانية جديدة أعلنت أنها ستشرع اليوم في تجميع بقية التوقيعات المطلوبة لأن توقيعات الحزب الدستوري الحر موجودة من شهر.
وأكدت موسي أن الكتل البرلمانية التي انضمت هم كتلة الإصلاح الوطني وكتلة تحيا تونس والكتلة الديمقراطية وكتلة المستقبل.
وتبدأ أربع كتل برلمانية تونسية إجراءات سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، يأتي ذلك بينما قرّر مجلس شورى حركة النهضة التونسية تكليف رئيس الحركة راشد الغنوشي بالتشاور مع رئيس الجمهورية والأحزاب والقوى السياسية لتشكيل حكومة جديدة.