الأحد 29 سبتمبر 2024

الرئيس المكسيكي يزور أكثر الولايات معاناة من عنف عصابات المخدرات

15-7-2020 | 21:29

يسافر الرئيس المكسيكي مانويل لوبيز أوبرادور خلال الأسبوع الجاري إلى 3 من أكثر الولايات المكسيكية عنفًا لمواجهة ما يعتبره كثيرون استراتيجية "عدم التدخل" تجاه كارتلات (عصابات) المخدرات التي أدت إلى تفاقم التوترات مع حكام الولايات.


ويهدد تصاعد عمليات القتل للكارتلات في ولايات غواناخواتو وكوليما وخاليسكو، وجميعها ولايات تحكمها أحزاب المعارضة، بأن تصبح ورطة سياسية توجه خلالها أصابع الاتهام لأوبرادور، وذلك قبل انتخابات التجديد النصفي العام المقبل.


وإلى جانب ارتفاع حصيلة القتلى في المكسيك بسبب جائحة كورونا، يمكن للعنف أن يضع نهاية لشهر العسل لأوبرادور الذي وعد بكبح جماح الجريمة المنظمة من خلال "العناق وليس الرصاص".


وقال أوبرادور: "أنا ذاهب إلى هذه الولايات لأن لديها أصعب المشاكل المتعلقة بالعنف وخاصة جرائم القتل. سأدعم الناس بحضوري وأخبرهم أنه على الرغم من الاختلافات بيننا وبين حكومات الولايات، فهذه مسألة تهم الجميع وعلينا واجب العمل معًا".


وتشهد الولايات الثلاث معارك شرسة لكارتلات المخدرات، إذ شهدت ولاية خاليسكو قتالاً بين كارتل "خاليسكو الجيل الجديد" وكارتل "سانتا روزا دي ليما" المحلي والذي خلف أكثر من 1900 قتيل في الأشهر الأولى خلال العام الجاري، بما في ذلك مقتل مدمنين متعافين في مركز لإعادة التأهيل في الأول من يوليو الجاري.


ووفقًا لأوبرادور، وقعت 70% من عمليات القتل هذه بين الجماعات الإجرامية.


بدوره، قال وزير الدفاع لويس كريسينسيو ساندوفال جونزاليس الأربعاء إن هناك 7500 من قوات الحرس الوطني موجودون في ولاية غواناخواتو، وأن الرئيس أوبرادور أشاد بالانخفاض الكبير في معدل سرقة الوقود بالولاية.