أ ش أ
أكد اليوم الخميس رؤساء الأحزاب الجزائرية في اليوم الثاني عشر من الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة ضرورة العودة إلى المبادئ التي قام عليها بيان "أول نوفمبر" والتمسك بمؤسسات الدولة الدستورية في ظل التهديدات التي تواجهها الجزائر أمنيا واقتصاديا واجتماعيا .
وأكد الأمين العام لحزب (جبهة التحرير الوطني) الحاكم جمال ولد عباس أن وحدة الشعب الجزائري ووحدة التراب الوطني هما مسألتان مقدستان لا رجعة فيهما عند الحزب.
وقال ولد عباس - خلال لقاء جماهيري شعبي بولاية سطيف - " إن وحدة الشعب الجزائري ووحدة التراب الوطني تعدان من المبادئ الجوهرية لحزبه التي لا يجوز المساس بها" .. مضيفا :"لن نسمح بالتفريط في شبر من هذا الوطن أو في حبة رمل منه".
وجدد تمسك حزب جبهة التحرير الوطني ببرنامج رئيس الجمهورية قائلا : "إن الرئيس بوتفليقة صانع التاريخ والنضال والبناء والتشييد".
وبشأن الاستحقاق الانتخابي المقبل .. قال ولد عباس إنه يأتي في ظل الدستور الجديد ، مضيفا أن تشريعيات الرابع من مايو المقبل ستكون شفافة وديمقراطية وستحترم فيها كل الأصوات لأن الأهم هو مستقبل البلاد قبل أن يدعو مناضلي الحزب إلى الاستعداد لحصد ال19 مقعدا المتاحة لولاية سطيف في المجلس الشعبي الوطني المقبل.
من جانبه ، أكد الأمين العام لحزب "التجميع الوطني الديمقراطي" الجزائري أحمد أويحيى اليوم التزام حزبه بدعم الاقتصاد وإعادة بنائه .
وقال أويحيى - خلال تجمع شعبي اليوم بولاية سيدي بعلباس - إن حزب التجمع الوطني الديمقراطي "يدرك جيدا الأزمة التي تمر بها البلاد بعد انهيار أسعار البترول وسيعمل على دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني ومساندة برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة".